طبعا كلما قرأت لأخينا الفريحي تصريحا بضبطيّة جديدة لمزوّري مؤهلات طبية،او إطلعت على قصة خبرية تفيد بنجاح هيئة اخينا الفريحي فى الإيقاع بشبكة تزويّر شهادات او مجموعة مزيّفة من المختصين فى المجالات الصحي داخلتني السكينة وقرّت عيني حمدا لله وشكرا على وجود جهاز اخينا الفريحي المجنّد للدفاع عن الخدمات الصحية فى البلد بحمايتها من شرور طوابير أدعياء المهنة..لااذكر يعلم الله كم هي المرات التي اشعر فيها بالطمأنيّنة تدب فى اوصالي مع كل كشف مثير لهيئة التخصصات الصحيّة عن طبيب او فنّي يريد إقحام نفسه فى هذا المجال الخطر والذي يعني حياة وموت بشر..لله در هذه الهيئة الوطنية ولله در اخونا الفريحي والذي لايألو جهدا فى تدريب وتطبيق آليّات غير طبيعية تتماشى وفنون التزويّر والمزيّفين من المهنيين..فقط بالأمس ياجماعة كشف اخونا الفريحي عن 702شهادة مزوّرة،وان هناك 10224ممارسا صحيا لديهم مشكلات مهنيّة مدرجين على قائمة الممنوعين من مزاولة المهنة..فقط قبل اشهر قليلة اصدرت الهيئة فرمانا بحبس طبيبين مزيفيّن من الوافدين واودعتهما سجن بريمان فى مدينة جدة لقضاء محكومية ستة اشهر..فعلا ياإخوة تخيّلوا بالله العظيم كيف ستكون عليه حال الخدمات الصحية فى البلد لولا اخونا الفريحي وجهوده التصنيّفيّة والتشريّعية الدؤوبة؟!ياالله لك الحمد،فعلا لا استطيع ان اتخيّل ماذا سيحدث للناس فى البلد لولا آليّات الشباب البارعة ومعاييرهم الثاقبة فى مجال اختلط فيه الحابل بالنابل مع تعاظم الشرور فى المجتمعات..وبحكم جهلي انا وكثير من المواطنين هنا فى آليات وتكتيكات الإخوة فى هيئة التخصصات،فأتمنى على الأخ الفريحي وكبار معاونيه ان يخرجوا بضائعهم للرآي العام هنا من باب المثاقفة وبث الوعي فى المجتمع لكي نشكل كمواطنين جدارا منيعا ومساندا للهيئة فى اعمالها الجليلة..بل إنني استغرب- يعلم الله - كيف لم تفكر الهيئة فى الإفادة من جهود الأفراد والمؤسسات فى مساندة اعمالها عندما يكونوا متنوّرين بمافيه الكفاية فى فنون وشجون الصحة ..؟!انا بقدراتي الفكرية البسيطة ومعلوماتي الصحية الأقل من عادية تمكّنت بفضل من الله من اكتشاف ثلاث حالات لأطباء مزيّفيّن إحدهما مزمنة1426 لاستشاري اسنان،واثنتان بين العامين 27و28 لأخصائيّي اطفال يزاولون اعمالهم القيادية والسريّريّة بكل دم بارد فى مدينة جدة..ولعلي هنا وانا اشيد بجهود اخينا الفريحي وفرقته الوطنية المخلصة،ومن منطلق وطنى لاابتغي منه إلا مرضاة ربي وخدمة ابناء وطني، ان اعرض على شخصه الكريم هذه الثلاث حالات التي يبدو انها لم تفرز بالآليات الصارمة التي تملكها الهيئة هذة الأيام..إستشاري الأسنان مثلا يعمل مساعدا لمدير عام شؤون صحية فى المنطقة والآخران احدهما مسؤول الحوسبة وطرق المعلومات السريعة،والآخر ايضا لايطبّب ولله الحمد ويعمل مسؤولا عن مشاريع وإنشاءات فى نفس المنطقة..السؤال هنا هو كيف نتواصل انت وانا يادكتور فريحي من اجل حماية الوطن من شرور هؤلاء وامثالهم..من ناحيتي ليس لدي أي مانع فى الالتقاء بك وقتما وكيفما شئت فالصالح العام همي الأول والأخير وهمك ايضا يادكتور..فقط دعنا نتواصل بأسرع مايمكن لصالح الوطن والمواطن..
[email protected]