المنطقة الشرقية هذه الايام تبدأ استعداداتها لاستقبال زوارها الذين كانوا بالامس في احضانها.
من هنأ اشبه عروس الخليج كما زينها وابدع في تجميلها اميرها المحبوب وفارسها محمد بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، حتى اصبحت مقصدا ليس سنويا بل مطلبا اساسيا لكل الفئات من جميع مناطق المملكة ودول الخليج ليستمتعوا بما هيأت لهم الدولة اعزها الله من سبل الراحة والاستمتاع بالجو العليل والمناظر البحرية الخلابة.
اشبه هذه العروس مثل نخلة الاحساء بعد ان تعطي ثمرتها الاولى (الرطب) يأتي جني الثمرة الثانية (التمر) وبعد الانتهاء من موسم الصرام.. يبدأ الفلاح في في تهيئة العمة (النخلة) لتعطي من جديد رطبا جنيا وثمرا لذيذا هذا هول الحال في عروس الخليج ومن هنا بدأت استعدادات اللجنة السياحية بالمنطقة الشرقية برئاسة اميرها الشاب عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله. باتخاذ كافة انواع الاستعدادات للترتيب لاقامة فعاليات ترويحية وتسويقية وفعاليات محببة لزوار هذه المنطقة ومن الواضح ان الامير عبدالعزيز اتسم بطابع فريد من خلال اجتماعاته المتواصلة مع اعضاء اللجنة فقد ابدى سموه تفاعلا ملحوظا معهم من خلال تكوين عدة لجان منبثقة من اللجنة الام ويميل الامير عبدالعزيز الى الاخذ برأي كل عضو من اعضاء اللجنة ليضع مقترحات اعضائها نصب عينيه وفق ما تقضيه المصلحة العامة والملاحظ ان رئيس اللجنة في كل اجتماع يكون الاول حضورا من بين اعضاء اللجنة والاخير انصرافا لحرصه على جعل عروس الخليج الاولى سياحيا في السنة القادمة باذن الله. اما فعاليات الاستعدادات لعيد حج هذا العام فقد وضع لها مسمى (الشرقية) احلى عيدية وبالفعل فان الامير عبدالعزيز قد وضع النقاط على الحروف وبدأت اللجان المنبثقة عن اللجنة الام تستعد اولى استعداداتها فهذه دعوة عامة من اللجنة السياحية لكل محبي وقاصدي عروس الخليج نقول لهم تفضلوا وابتسموا في ربوع الشرقية.
@@ عبدالرحمن بن عبدالمحسن الملحم
