DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طوابير أمام المخابز

الكويت .. هدوء وتوتر ولا يوجد غير الدوريات المرورية

طوابير أمام المخابز
 طوابير أمام المخابز
أخبار متعلقة
 
ـ تعيش الكويت منذ بداية الحرب هدوءا حذرا .. أمس كان يوم العطلة الأسبوعية (الجمعة). حركة السير في الشوارع عادية وخفيفة، فقد لزم الناس مساكنهم إلا من اضطر للخروج، فآثار عاصفة الأمس الترابية أيضا مازالت عالقة في الجو. في هذا الوقت تعود الناس قضاء عطلة نهاية الأسبوع على شواطئ الخليج وفي الحدائق العامة لكن بالمرور عليها وجدناها خاوية تماما. مياه الخليج نفسها خالية تماما إلا من الدوريات المرورية بعد منع السلطات القوارب الصغيرة من النزول إلى المياه. تحذير رسمي ـ حذرت السلطات الكويتية على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد وأحمد الفهد وزير الإعلام من الاستجابة للشائعات أو التفاعل معها، كما تبث شركات الاتصالات رسائل متتابعة على الهواتف النقالة تحذر من تصديق الشائعات والحرص على الحصول على المعلومة من مصادرها. حالة وجوم ـ ليس هناك أحد فرح لما يحدث لأن أحدا لا يدري كيف تسير الأمور؟ وإلى أي مدى ستكون النتائج؟ حتى الكويتيون بدأت تعود إلى مخيلتهم صور ما حدث خلال غزو بلادهم عام 1990 ويتساءلون ماذا لو اضطر الوافدون إلى النزوح إلى بلادهم؟ فإلى أين نحن ننزح رغم أن الظرف والأوضاع تختلف عن العام 1990. حتى الفجر ـ الكويت ظلت ساهرة حتى ساعات الفجر الأولى ترقبا بخوف وحذر للضربة، الكثيرون منهم قضوا القسط الأكبر من الليل بحثا عن المواد الغذائية، خاصة الخبز والمياه المعدنية، وقد اصطف الباحثون عن الخبز في طوابير طويلة حتى ساعة متأخرة من الليل أمام المخابز الرئيسية للحصول على حاجاتهم من الخبز ولم تسمح المخابز بأكثر من خمس ربطات للفرد في المرة الواحدة .. أي (25 رغيفا)، لم تكن هناك أزمة ولكن كما قال أحد المسؤولين إن المطلوب من المخابز تزويد كل الناس بحاجاتهم التخزينية من الخبز والمياه، وهذا لا يمكن في وقت قصير. ارتفاع المياه ـ لم ترتفع أسعار الخبز لكن أسعار المياه المعدنية ارتفعت بنسبة 30%. المخابز رفعت إنتاجها إلى ثلاثة ملايين رغيف بدلا من مليون، ومع ذلك تواصل التكدس أمامها بعد أن خلت المجمعات من الخبز، إذ لم تستطع كفاية الإقبال الشديد من الناس. ميدانية ـ وزير التجارة صلاح خورشيد تابع في زيارات ميدانية عمل المخابز حتى مساء أمس وهو يتواصل دون انقطاع على مدى 24 ساعة. احتياط نقدي ـ الإقبال على سحب النقود من البنوك تزايد وهو ما حدا بها إلى وضع 42 مليون دينار (126 مليون دولار أميركي) بماكينات السحب الآلي في 200 ماكينة سحب هي مجموع ماكينات السحب في البنوك الكويتية. وقد أكد مصدر مسؤول في البنك المركزي أن حركة السحب عادية وليس هناك نزوح أو حركة تحويل غير عادية للأموال للخارج والمعروف أن عددا كبيرا من الكويتيين له حسابات بنكية في الخارج ببنوك أجنبية وعربية تحسبا لأي طارئ خاصة بعد محنة الغزو. كما أن عددا من المستثمرين يمتلكون استثمارات في الخارج فضلا عن الدولة نفسها التي تمتلك حصصا كبيرة في شركات ومؤسسات كبرى دولية. احتياط صحي ـ المستشفيات الكبرى استعدت لأي طارئ حيث عقد وزير الصحة محمد الجار الله أكثر من اجتماع طوارئ وتفقد استعدادات المستشفيات وصارت المستشفيات خاصة القريبة من الحدود العراقية لا تستقبل من المرضى إلا الحالات الحرجة، ولا تشتكي المستشفيات هنا من نقص في الإمكانات أو الدواء. مراقبة الشبكات ـ مراقبة شبكات المياه تتم على مدار الساعة خوفا من أي محاولة لتلويثها، والمعروف أن شبكات المياه تضخ إلى المنازل مياها لا تصلح للشرب والطهي إلا من خلال فلاتر خاصة، وإن كان عدد كبير من المواطنين والوافدين يفضلون المياه المعدنية في شربهم ويبقون استخدام الفلاتر للطهي.