DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مــصارحة حرة

مــصارحة حرة

مــصارحة حرة
أخبار متعلقة
 
تنافس ثلاث دول عربية على استضافة مونديال 2010 الذي تقرر اقامته في احدى الدول الافريقية يؤكد اننا نحن العرب لا نتفق على شيء..! كان المفروض ان تتضافر جميع الجهود وتنصب لدعم دولة عربية واحدة.. لكن هذا التنافس غير الرياضي.. وغير الاخوي.. وغير العربي شكل لنا صدمة كبيرة.. واحرق القلوب خاصة عندما علمنا ان البرازيل طلبت استضافة مونديال 2014 ولم يتقدم احد لمنافستها من كافة دول امريكا اللاتينية.. ولم يهتز لاحد جفن.. بل بالعكس جاء الاجماع على دعم البرازيل وكان هذا الدعم مكللا بعرق الود والمحبة والتسامح وتبويس الشوارب..! ما علينا من احد ولكن.. دعونا نغني (بلاد العرب اوطاني).. (والارض بتتكلم عربي)..!! شجاعة وحظ لا رياضة بدون شجاعة وشوية حظ.. ومن لا يقر بهذه المعادلة وفي مختلف الالعاب الجماعية لن يحصد الا الريح.. فالشجاعة والحظ في اللعبات الجماعية هي من نوع آخر وهي شجاعة جماعية تجسد التضافر والتعاون من اجل هدف واحد (نكون أو لا نكون) وهذه الشجاعة ربما تبقى وتستمر اكثر.. لكن الاقصاء او الموت المفاجىء هو اقسى وامر انواع هذه الشجاعة ولا شجاعة تتجاوزها فقط. فكل فريق في كرة القدم يتطلع لان يكون نشطا وفعالا والاهم انه ذو طموح خاصة اثناء العقبات والعثرات والمحن وهذا يتجلى اكثر في مباريات الكؤوس حصرا.. التي تقتضي باقصاء المغلوب.. وهذه شجاعة لا نظير لها عندما (يغلق) فريق دفاتره ويقول وداعا!! وبالقراءة المتأنية لخروج القادسية امام الهلال وخروج الاتفاق امام النصر في دور ربع النهائي من كأس ولي العهد (بالهدف الذهبي) ثم خروج النصر الجمعة الماضي من دور نصف النهائي (بركلات الجزاء الترجيحية) امام الاهلي يؤكد صحة كلامي بان الرياضة شجاعة وحظ اليس كذلك..! التساوي بين الضحية والجلاد محسوبكم ينظر الى حقائق الامور بموضوعية.. وقد نظرت مؤخرا الى ما جرى من وقائع مؤسفة بين لاعب الهلال عبدالله الجمعان ولاعب القادسية زكريا الهداف في لقاء الفريقين بكأس ولي العهد. ومصيبة المصائب ليس في الحادثة بحد ذاتها بل في قرار اللجنة الفنية التي ارتأت ان تكون العقوبة مشتركة بالتساوي.. وهذا قانون جديد يساوي بين الجاني والمجني عليه.. وبين المتهم والبريء..والمعتدي والمتعدى عليه.. وبين الجلاد والضحية.. وعلى مبدأ من عاملك بمثلة ما ظلمك.. يحيا العدل..!!