DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مجالس العلماء.. طريق العلم والاستقامة

مجالس العلماء.. طريق العلم والاستقامة

مجالس العلماء.. طريق العلم والاستقامة
أخبار متعلقة
 
قدم فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين نصيحته لشباب الأمة بقوله: إن كل مسلم بحاجة إلى تقوية إيمانه, وبحاجة إلى ما يبصره في دينه ليعبد الله على هدى وبصيرة وليكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين). - واشار فضيلته إلى أن من آثار هذه البصيرة أن يسير سيرا سويا وأن يسلك الصراط المستقيم ويبتعد عن الهوى وعن مضلات الفتن. (الطريق إلى زيادة الإيمان) وحول تساؤل : كيف الطريق إلى زيادة الإيمان وزيادة العلم وكيف الطريق إلى الإخلاص وإصلاح النية والعمل أجاب الشيخ الجبرين إن مجالس العلم ومجالس الخير ومجالس الصالحين هي الطريق المؤمل لزيادة الإيمان والعلم والاستقامة على دين الله. (تعال نؤمن ساعة) أضاف الجبرين مخاطبا الشباب بأن من المعلوم كل عمل صالح يعمله الإنسان يريد به وجه الله فإنه يزيد في الإيمان حتى قال أحد السلف لصاحبه: اجلس بنا نؤمن ساعة ولما تذاكرا زيادة الإيمان قالا: إذا ذكرنا الله وشكرناه وعبدناه زاد إيماننا وكذلك إذا عملنا أعمالا صالحة فتصدقنا أو صمنا أو صلينا أو تلونا كتاب الله أو دعونا الله زاد بذلك ايماننا فإذا عرفنا هذا فلماذا لا نحرص على ما يزيد الإيمان ونبتعد عن كل ما ينقص الإيمان؟! (أسباب تزيد الإيمان) أكد فضيلة الشيخ أن الأسباب المعينة على زيادة الإيمان كثيرة نذكر منها: ذكر الله تعالى فهو من أهم وأفضل الأسباب المعينة على زيادة الإيمان وذكر الله تعالى هو كل شيء يذكر به سبحانه. وكل عمل يعمله الإنسان أو قول يتكلم به يذكره بربه أو يذكره بأن ربه سبحانه أهل لأن يطاع وأن يتوكل عليه وأن يعبده حق عبادته فإنه يكون ذكرا فالتسبيح من ذكر الله والتهليل الذي هو اعتقاد الألوهية لله وحده من ذكر الله والحمد الذي هو الثناء على الله من ذكر الله والتكبير الذي هو تعظيم الله هو من ذكر الله والاستغفار الذي هو طلب محو الذنوب وسترها هو من ذكر الله. وكذلك الدعاء الذي هو دعاء المسألة لا شك أيضا أنه من ذكر الله وذلك أن الإنسان إذا عرف نفسه أنه بحاجة إلى ربه وبحاجة إلى مغفرة الله له وأنه ليس غنيا عن ربه طرفة عين رفع إلى ربه أكف الضراعة واستكان واستضعف وتمسكن وطلب حاجته من ربه وهذا مما يذكره بصغر نفسه وبعظمة ربه وهذا لا شك كله من الذكر. أكد فضيلته بأن من قوي إيمانه كثرت أعماله الصالحة وصار محبا لكل عمل صالح ومن قوي إيمانه انطلقت جوارحه بكل عمل صالح فإن تكلم تكلم بخير, وإن نظر نظر باعتبار وتفكر, وإن مشى مشى إلى خير وإن بطش بطش الله فتكون حركاته كلها مما يحمد عليها ويثاب. - وهكذا تراه محبا للأعمال الصالحة.. محبا للصلاة.. قلبه معلق بالمساجد خاشع في صلاته.. ومن قوي إيمانه يبتعد عن الأشرار وعن مجالستهم بل تراه يمقتهم ويزدريهم..