DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عبدالله المالكي

حملة تفتيشية على الجوالات بمتوسطة سهيل بن عمرو بسيهات

عبدالله المالكي
عبدالله المالكي
أخبار متعلقة
 
في حملة تفتيشية ليست الاولى من نوعها عثرت ادارة مدرسة سهيل بن عمرو المتوسطة للبنين بسيهات على عدة جوالات يستخدمها الطلاب في قضايا خاصة لا ترتبط بوضعهم الدراسي، وكانت ادارة المدرسة قد قامت في الشهور الماضية بحملات مشابهة وعثرت على اجهزة اتصال شخصي لدى العديد من الطلاب. وفي صبيحة الحملة التفتيشية شددت الادارة في الطابور الصباحي على اهمية عدم قيام الطلاب بمخالفات تؤثر على سلوكهم داخل المدرسة. وافاد مدير المدرسة الاستاذ ( عبدالله المالكي) ان اللائحة التي صدرت هذا العام والتي تسمى بقواعد تنظيم لائحة السلوك والمواظبة في المدارس واضحة ولا تحتاج الى شرح. وقد صنفت المخالفات الى عدة درجات من الدرجة الاولى وحتى الخامسة، ومن مخالفات الدرجة الاولى احضار اجهزة اتصال شخصي داخل المدرسة (الجوالات). واضاف ان اكثر الطلاب الذين يحضرون هذه الاجهزة يستخدمونها في اغراض تافهة قد تؤدي الى حدوث مشاكل شخصية وعامة داخل الفصل الدراسي حيث تم ضبط اكثر من طالب يتراسلون داخل فصل واحد او بين الفصول ويتبادلون النكات والاخبار التافهة، وقال انه قد تصادف بعض الاحيان ان تشاهد طالبا يضحك او يبتسم في الوقت الذي يكون فيه الفصل بكامله في حالة سكون وبعد التأكد من سبب الضحك نلاحظ ان يقرأ نكتة قد وصلت اليه بالجوال. وتعليقا على مسألة منع الجوالات قال مدير المدرسة ان هناك حالات خاصة يمكن ان نسمح للطالب باقتناء الجوال فيها بشرط ان يستأذن من الادارة وعادة لا تسمح الادارة بذلك حيث لا توجد اسباب مقنعة لذلك، ولكن توجد هناك حالة خاصة لدينا سمحنا فيها لطالب باقتناء جوال لان حالته المرضية تسمح بذلك لعدم مقدرته على الحضور للادارة لاجراء الاتصال الضروري الذي يرغب فيه. وعن التعاون مع الاهالي في هذا المجال قال المالكي: مما يؤسف له ان اكثر اولياء الامور الذين نبعث لهم مذكرات وملاحظات حول هذا الامر لا يتعاونون معنا، ويتكرر حدوث المخالفات من نفس الطالب اكثر من مرة، مما يعني المزيد من المخالفات والمزيد من التدني الدراسي. ونفى مدير المدرسة ان يكون اقتناء الجوالات يشكل مشكلة كبيرة داخل المدرسة او ادراجها تحت مسمى الظاهرة، لانها قليلة جدا ومن خلال متابعتنا لها عبر المرشدين والمتابعة يتم حصرها والتقليل منها يوما بعد يوم. ومع ذلك فهي تعتبر مصدر ازعاج في الفصل. وحول التدخين في الصفوف المتوسطة وهي مرحلة المراهقة وتعتبر خطيرة بالنسبة للطالب في هذا العمر قال ان هناك عددا قليلا قد لا يتجاوز الاثنين او الثلاثة داخل المدرسة وقد انذرناهم اكثر من مرة وخاطبنا اولياء امورهم ولكن دون فائدة تذكر، فهؤلاء اما فاشلون دراسيا او متأخرون الى درجة كبيرة، ونحى باللائمة على الاهل الذين تنعكس مشاكلهم الخاصة على ابنائهم. ويضيف المالكي منعنا التدخين داخل المدرسة وهم لا يدخنون سوى خارج اسوارها، وهذا اقصى ما نستطيع فعله. واشار الى وجود مشكلة كبيرة ارقت ادارة المدرسة فترة طويلة وهي تواجد بعض المراهقين في نهاية دوام كل يوم مدرسي حول المدرسة بالدراجات النارية، وهؤلاء المراهقون اغلبهم من المتسببين دراسيا او الفاشلين في دراستهم حسبما اشيع عنهم ومن بعض المعلومات التي استقيناها من بعض الطلبة في نفس المدرسة، والمشكلة تبدأ حين يركب احد الطلبة مع هؤلاء بحجة انه احد اصدقائه او من اقربائه ويبدأ باعطائه سيجارة ويشرعان في التدخين أمام مرأى قرابة مائة طالب من نفس المدرسة. ويقول المالكي ان هذه المشكلة انتهت لاننا لا نلاحظ تواجدهم في الاسبايع الاخيرة، ونحن حريصون كل الحرص على طلاب مدرستنا ومنعنا الطلاب من الركوب مع هؤلاء تحت اي ظرف. ذات مرة هددنا هؤلاء المراهقين بالشرطة ويبدو ان الاجهزة الامنية لديها جولات منظمة في مثل هذه الاماكن، ونحمد الله ان هذه الظاهرة المقلقة لنا ولأولياء الامور قد انتهت.