DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

.. نحو مستقبل يغسل " أكثر" بياضا !!

.. نحو مستقبل يغسل " أكثر" بياضا !!

.. نحو مستقبل يغسل " أكثر" بياضا !!
.. نحو مستقبل يغسل
أخبار متعلقة
 
فلترفعوا أيديكم .. سلام " أبيض" يأتي في زمن سيكون بالتأكيد مثل مساحيق الغسيل " أكثر بياضا".. بياضُ يرتفع في وجل الطفولة حينما تشهد آخر فصول المأساة، أو ربما "تحية" كما قال أحد "المتشائلين" كبداية رفع الستار عن نفقٍ مزدهر نحو .. المستقبل! @ @ @ المستقبل الذي دشنه صقور "فقسوا" في وقت تاهت فيه الفصائل بحثا عن هوية.. وسكن "القطب" أو تجمّد في صقيع سيبيريا طمعا في ولائم البريسترويكا والكافيار العامرة .. راية بيضاء لم تشفع يوماً لمن رفعها بحثا عن سلام ربما يأتي على فوهة بندقية فكان نصيبه مثلما مقولة الحجاج حين تكفل باستعداده "لإراحة " الرؤوس ، بينما كانت النفوس تبحث عما يعوضها قفر سنين عديدة فكانت الثورة على "التماثيل" عرضا مسرحيا يبدد الأصنام التي أشارت بيدها نحو المجهول في نقل حي مباشر أصاب الجميع بالذهول! @ @ @ " إن الشيطان يقبع في التفاصيل الصغيرة".. هكذا قال الباحثون عن حقيقة لم تكن وحدها كافية لأن يرفع هذا الصغير يده وينظر لعصاه الخجولة.. مشيرا إلى أكثر من مأساة، هو وحده الذي عايشها وربما لا يقبل بأن نتاجر باسمه أو نلعن الذين اغتنموا الفرصة لمزيد من "اللعنة". ـ ربما كان يحاول دون أن يدري أن يبحث عن تفاصيل لم توردها الأنباء، والنشرات المتلاحقة اللاهثة وتحليلات الخبراء والمستشارين والأكاديميين وبقية رموز الفضاء الذي أصبح مباحا ومستباحا! ـ ربما كان يناشد الريح أن تجري وراء أقصوصة ماتت "جدتي" قبل أن تكمل أصل الحكاية بينما ـ لسذاجتي ـ كنت أظنها في غفوة! ـ ربما كان البياض بياضا مثل هذا الذي تكفلت المغاسل بـ"نشره" فيكوي جلودنا بدلا من أن يكون أنصع بياضا كتلك التي تحاول أن تقنعنا به دعاية المسحوق التبشيري الأبيض! ـ ربما عمّ "البياض" كلّ شيء لنكون أكثر استجماما ونحن نستمتع بالدفء والشمس وصور مسطحة ستمحى من الذاكرة بعد قليل، وليصبح الحاضر جزءا من التاريخ الذي أبدى استعداده لأن يكون مزارا لكل المنسيين والهاربين والباحثين عن مكان أسفل القبو.. أي تاريخ هذا الذي نلوح له ونحن منحنو القامة؟ ....... ...... شكرا لكم؟!!