DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قصاصة

الذي بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة

قصاصة
 قصاصة
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير فوجئت كالكثيرين من القراء بما احتواه مقال الاخ باسم المنصور بصفحة الف عقل وعقل بالـ(اليوم) وبالنصائح التي يزعم انه قدمها للزوجة وكأنها نصيحة ام لابنتها اواخت لاختها ويبدو ان الكاتب ارادِ أن يرضي غروره واشباع شهوته بكل ما يريد من المرأة وكأنها آلة في البيت بل بالاحرى هو يريد جارية وليست زوجة. فمثلا استند الكاتب للنصوص الشرعية ليرضي رغباته ويشبع هواه وترك مالا يحلو له فمثلا لم يتحدث عن الزوج الذي يسافر في اجازة سنوية بمفرده ليجد المتعة والراحة النفسية بعيدا عن اعباء البيت والعمل والأولاد (كما يزعم) وترك (الجارية) في البيت بدلا من ان يجددا حياتهما ويذهبا معا لقضاء ايام جميلة بعيدة عن روتين البيت وفتور العلاقة الزوجية كما يزعم فاين النصوص الشرعية من فعله هذا؟! ـ ايضا تطرق الى هروب العقل وشرود الذهن فبدلا من ان يوظف ذهنه في تحسين حياته ويسأل نفسه لماذا آلت زوجتي الى هذا المآل؟ ويبحث عن الحلول وعن تقصير الزوج وتفريطه وبكل برود وجد الحل في الشرود والهروب ثم رمى اتهامه الثاني فقال ان الخليجيات نشأن في ظروف تربوية واعلامية جعلتهن ينظرن لازواجهن نظرة التساؤل! فلا تنس دورك ايها الرجل كونك ايضا بدأت تنظر الى عيوب زوجتك صغيرها وكبيرها ومقارنتها بدمى الفضائيات القابعات دوما تحت أيدي خبراء التجميل واصبحت تريدها دائما تلمع وتفاجئك بكل جميل. واذا كانت زوجتك سوف تقوم بالطبخ والترتيب ورعاية الابناء ومراعاتك في أمور عملك ورفع معنوياتك وحتى اطعامك وتسعدك ياشهريار فمتى ستجد الوقت لتقوم بعمل تسريحة لشعرها والظهور بشكل جديد كلما اشتقت لها! وهل أديت انت ما عليك من امور كاملة لتقوم هي بدورها كاملا وترضى غرورك ولاتنسى حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه اذا لم يعجبك منها خلق فانظر الى الآخر. وبعض رجالنا ينسى كل المحاسن امام اي ملاحظة او قصور. ايضا يبدو ان الكاتب يريد جارية وليست زوجة ترهق دماغه بأطروحة فكرية ومبدعة في تربية اولادها وترتقي بهم دائما للافضل ايها الرجل الاناني.. بعد الزواج تجد الزوجة دائما تتجاوز عن التقصير والزلات وتصبر وبالذات اذا كان لديها اطفال فتجدها تصبر من اجلهم بينما هو يبحث عن مراهقة ثانية بدلا من ان يقوم بمراعاة ومصاحبة ابنه المراهق او ابنته. فتجد الأم تعالجه تتجاوز عنه علاقاته وسقطاته وغرامياته ليرضى بها غروره ويبوح بمشاعره التافهة. ثم ينهي حديثه فيقول انه ليس في حاجة الى طاهية ونسى ان الشرع لا يلزم المرأة بالقيام في امور بيتها بل ان يوفر لها زوجها الخادمة اذا ارادت وحتى الام المرضع اذا لم ترغب في رضاعة ابنها فيجب على الزوج ان يوفر له المرضعة ولا يجبرها على رضاعة ابنها كما تنص النصوص الشرعية التي استند لها الكاتب؟! ولا ينسى البعض في انهم ايضا وفرو لزوجهاتهم السائق ورموا عليها كل امور البيت من امور الاولاد فتذهب للمستشفى وللمدارس ولتوفير حاجيات الاولاد والمنزل وحرمها من خروجه معها ومتعة التسوق مع الاولاد بل وتمشية آخر الاسبوع وحتى الذهاب بهم الى احد المطاعم واقول له ولامثاله الذي بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة واصلح نفسك تصلح زوجتك واسرتك.. يا شهريار!! جوهرة العنقري