المثل القديم يقول اذا طاح الجمل كثرت سكاكينه..
هذا مثل معروف لدينا في الجزيرة العربية ومعروف بشكل قد يبدو مختلفا لدى بعض العرب الاشقاء. ومما يدلل على صدق هذا المثل ما اقرأه في صفحة عزيزي رئيس التحرير اوفي صحيفة الرأي من تطاول في غير محله وفي ظرف غير ملائم.. يمر الاشقاء العرب في العراق به حيث العدوان الذي تشنه امريكا وبريطانيا وتقتل فيه المدنيين الابرياء بكل بشتى الاسلحة بل وتجرب بعض الاسلحة حديثة الصنع وهي لاتختلف عن السفاح شارون الذي يفعل الافاعيل السيئة في فلسطين. وأرى انه من غير العدالة ان تهجم على من يدافع عن بلاده وان يصف المعتدين بأي وصف، فأعجب من يقول ان وزير الاعلام العراقي دخل جيش في الشتائم والآخر يقول مالا يجب عليه قوله لانه العيب بعينه ان تساعد المعتدي الذي عبر المحيطات ليهلك الحرث والنسل حتى ولو بكلمة. والدين هنا واضح. ولا غموض فيه فما بال اولئك المدافعين هل يحسبون انهم بقولهم هذا يقربهم من احد او يبهج احدا. انهم حقا كتاب مجالس وكتاباتهم تسيء لمجتمعنا السعودي المتمسك بدينه وبتوجيه قيادته. اذا كان سمو ولي العهد يقول العراق الشقيق. فهل كتاب المجالس اكثر رؤيا وابعد نظر من المسئولين السعوديين الذين يدعون الى وقف الحرب كل يوم وساعة. ان كتاباتكم تصغركم لانها في غير وقتها وفي غير مكانها فالوزير الذي تتحدثون عن بلاده تتعرض لعدوان انجلوا امريكي.. ضع نفسك مكانه واخبرنا ماذا تقول؟
د. عبدالاله الحمود
