DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. خالد العنقري

ماحدث لطلابنا اعادنا إلى هذه القضايا

د. خالد العنقري
 د. خالد العنقري
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كلنا قرأنا ما نشر مؤخرا في الصحافة عن تعرض بعض الطلبة في بعض الجامعات العربية لاعمال وشغب فان السلطات الاردنية القت القبض على مرتكبي هذه الاعمال التي تعرض لها الطلبة الدارسون هناك من تحرش بالألفاظ والمضايقات والاعتداء الشخصي وحسب التصريح ان هذه الحالات محدودة مقارنة بعدد الطلاب، وانا مداخلتي هنا ليست على اجراءات السفارة او هل السفارة قامت بالواجب ام لا فيفترض منها ان تحمي مواطنيها فهذا لاغبار عليه ولكن هذه الاحداث اعادتنا الى موضوع يعاد كتابته ومداولته كثيرا ولكن حتى الآن ومع الاسف الشديد لم يحل حلا جذريا وهو موضوع القبول في الجامعات السعودية فلو ان هؤلاء الطلبة والطالبات والذين تكون الغربة والمصاعب عليهم اشد في سبيل الحصول على شهادة جامعية وتخصص مرغوب لم يجدوه في جامعاتنا اما لعدم تحقيق المعدل المطلوب او لاكتفاء العدد في الجامعة وهذه الشهادة هي اول الطريق للحصول على العمل والطريق الامثل لخلق مجتمع امني وذلك كلما ارتقى ابناؤنا وبناتنا بالتعليم والحصول على شهادات جامعية كلما قل مستوى الجريمة وتعرض المجتمع لمشاكل اقل اذا لماذا لايقبل ابناؤنا في جامعاتنا ونوفر عليهم الخضوع للافكار الهدامة وخاصة ان بعض الدول لها عادات وتقاليد تختلف عنا وبالذات الدول الاجنبية ونوفر عليهم عناء السفر والغربة والمصاريف والتي لايقوى عليها كثير من اولياء الامور اذا ما هي المصلحة ولمن التي تجعل فلذات اكبادنا بالآلاف في جامعات خارج المملكة في غربة وكربة وهذه الملايين التي تنفق هناك اليس لجامعاتنا المحلية الحق فيها؟ فلدينا حاليا ثماني جامعات الا نستطيع استيعاب اعداد المتخرجين من الثانوية علما بان نسبة منهم تقبل في كليات التقنية التي فتحت مجال القبول وتوسعت فيه ولها منا كل الشكر والتقدير وكذلك نسبة منهم تقبل في الكليات العسكرية وكذلك الشركات والمعاهد الآخرى فما تبقى منهم المفروض ان يوفر لهم مقاعد في الجامعات ويتم قبولهم حسب نسبهم ودرجاتهم على ان يتم قبول من يجتاز الثانوية من قبول الى ممتاز لكن توزيعهم على التخصص يخضع للدرجات والتقدير نلتمس من المسئولين عن القبول في الجامعات التيسير على طلبتنا وطالباتنا لكي يتم قبولهم وان لايضعوا عليهم العوائق والعراقيل التي تجعلهم يفكروا في الدراسة خارج المملكة ومع الاسف فان تواجد ابنائنا الطلاب في الجامعات الخارجية له سلبيات كثيرة منها. 1ـ صعوبة التأقلم مع حياة وعادات هذه المجتمعات. 2ـ كثرة المصاريف المالية اللازمة للدراسة والمعيشة. 3ـ الغربة ومالها من اثر نفسي سيء على ابنائنا. 4ـ عدم القدرة على مواجهة المشاكل وأخص الطارئة مثل ما تقدم بعاليه. 5ـ ربما يتعرض بعض ابنائنا لأفكار هدامة وخصوصا من الدول التي ليس لها ضوابط ولا اهتمام بالعقيدة الاسلامية لمحاربة هذه الافكار كما لدينا. 6ـ بعض الطلاب يأتي بالشهادة الجامعية ومعه شهادة عقد الزواج من الخارج فيفقد فرصة زواج من بنات وطنه وبالتالي يساعد على ازدياد العنوسة وحسب ما قرأناه هنالك مليون ونصف عانس. ولماذا كل هذا العناء ولدينا الامكانت المادية والفكريةوالنهج الديني السليم وتوفر الجامعات في جميع التخصصات المطلوبة تقريباوكل ما نحتاجه هو عملية تنظيم القبول وزيادة اعداد المقاعد وفرص الانتساب وان تطلب الامر زيادة اعداد الجامعات او الكليات فلا اعتقد انها تكون مشكلة وذلك في سبيل تحقيق هذا المطلب وان يتم فتح المجال للقطاع الخارجي لانهاء هذه المشكلة وقد سمعنا ان هنالك متقدمين منهم لم يبت في طلباتهم لا نعلم السبب وقد اثبت التعليم والعلم عمليا بانه من اهم اسباب رقي وتطور الامم والشعوب وارتفاع الوعي وتدني مستوى الجريمة بجميع انواعها واذا خالط العلم والتعليم تمسك بالدين والعقيدة الاسلامية ونخاف الله اذا انعم به من مجتمع. زكي اسماعيل قبوري