بعد صراع دام أكثر من 13 سنة مع الدرجة الثالثة وبالتحديد بعد تصفيات تبوك 1410هـ حصل نادي النور بسنابس على مبتغاه بالصعود للدرجة الثانية وبمساعدة بقرار زيادة عدد الأندية فتحقق الحلم الذي انتظره عشاق هذا الفريق والذي لم يستطع الجيل السابق والذي يعتبر الجيل الذهبي لهذا النادي تحقيقه وبوجود كوكبة مع ألمع نجوم المنطقة الشرقية أمثال ( حسين الصادق، حبيب الصفواني) اللذين انتقلا لنادي القادسية ولا يزال الصادق محترفاً في نادي الاتحاد حالياً) وأيضاً جاسم الدرورة وأبناء العبندي وغيرهم آنذاك.. ولكن لاعبي الفريق المستهترين والذين لم يكترثوا بجماهيرهم ولا بسمعة ناديهم وضربوا بذلك عرض الحائط، ولم يقدروا وقفة المدرب الوطني المكافح معهم كان من الطبيعي أن يعودوا أدراجهم بعد رحلة سياحية لم نتمناها كجمهور أن تنتهي بهذه المهزلة.. فباستثناء اثنين أو ثلاثة لاعبين من المجموعة المتواجدة كان الباقي يعيشون حلماً ولم يستيقظوا منه.. فهنيئاً لكم أحلامكم ونرجو من الإدارة ( النائمة في العسل) أن تعطيهم خطابات شكر ويعطوا الفرصة للدماء الشابة التي تلعب بروح وتثمن اسم البلد والشعار الذي يلعبون من أجله. لا أنسى ذلك الإداري الذي عمل بسياساته التطفيشية وهو من أسباب الهبوط الرئيسية لأنه يحابي لاعبين لمصلحته الشخصية، فتصوروا لاعبا ينقطع لمدة شهر ونصف الشهر ثم يأتي للتمرين يوما واحدا ويلعب أساسا ولم يحاسب! ويتفرغ ذلك الإداري للبحث وبشكل دقيق عن اللاعبين الذين ( لا يدخلون مزاجه) ويضعهم في المشاكل من أجل أبعادهم.. فليرحل بدون رجعة. فادي العبندي، محمد القروص، جلال السدرة ( إذا كان لكم نفس للعب فارحلوا عن هذا النادي، لأن مستواكم يؤهلكم للعب في نواد كبيرة بإذن الله).
آسف للإطالة وأرجو منكم نشر هذا الموضوع لما فيه من مصلحة لجماهير هذا النادي العزيز على قلبي.
فارس حسن ـ سنابس ـ القطيف
