فيصل احمد عبدالله الحمامي حاصل على شهادة الثانوية العامة ينتظر الحصول على مقعد في الجامعة خلال فترة الانتظار لم تهدر عبثا بل اعطته مزيدا من الجرأة والمجرأة على اقتحام سوق العمل فترة الانتظار استثمرها فيصل في العمل في مطعم يمتلكه والده عمل بجد ومثابرة يدا بيد مع العمالة الوافدة ولم يجد في ذلك حرجا يستقبل أصدقاءه وزملاءه في المطعم ويقدم لهم الطلبات بنفسه وابتسامة الثقة تعلو محياه، يقول فيصل الشاب بعد الحصول على شهادة الثانوية العامة يواجه فراغا كبيرا ان لم يجد مقعدا في الجامعة او تأخر الحصول على هذا المعقد واذا لم يستغل هذا الوقت بما يفيده شغلته نفسه بما يضره.
فيصل يقول العمل في المطاعم جديد على الشباب السعودي ونادرا ما تجد شابا يقتحم هذا المجال والسبب النظرة الخاطئة من ان هذا العمل لا يليق بشاب في مقتبل العمر او ان الناس ينظرون اليه باحتقار لهذا يحجم الشباب في خوض مثل هذه التجارب.
ويبين فيصل سبب جرأته على خوض مثل هذه التجربة حيث يقول ان ملكية والدي للمطعم سهلت العملية علي ففي اليوم الاول كان هناك صعوبة في التعامل مع الزبائن لكن مع مرور الوقت زالت الصعوبات والحواجز، واكد فيصل ان العمل في هذا المجال تجربة أفتخر واعتز بها ويوما ما سأخبر ابنائي بإذن الله انني خضت هذه التجربة فلا يجدون حرجا في خوض اي تجربة شريفة ويوضح فيصل ان كثيرا من الشباب يعانون من فراغ قاتل والغالبية العظمى منهم يصرفون هذا الوقت في ما لا ينفع بدعوى انهم ينتظرون فرصة جامعية وغيرها من الفرص قد تجىء وقد لا تجىء.
علما ان الشاب الناجح هو من يصنع فرصته بنفسه ومن يقول ان الفرص ضاقت امام الشباب يغالط كثيرا فهناك وكما يقول فيصل كثير من المجالات لم يقتحمها الشباب السعودي ولازالت تعج بالعمالة ويذهب خيرها الى خارج الوطن.
واضاف فيصل ان من هذه المجالات السباكة والكهرباء والسمكرة والحلاقة والمطاعم.
ويبين فيصل ان هذا الاعمال رغم كثرة العاملين فيها من العمالة الوافدة الا انها تدر ربحا وفيرا عليهم ومن خلال عملي في المطعم لاحظت مستوى الربح الذي يحصلون عليه فكيف اذا كانوا عددا كثيرا من المطاعم اومن المحلات مثل الحلاقة والسمكرة دخلها للعمال وما على صاحب المحل الا اخذ المعلوم في نهاية كل شهر وكل دخل المحل يذهب الى جيب العامل.
