علم من مصادر دبلوماسية موثوقة في بروكسل أن ضباطًا إسرائيليين وصلوا إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط مؤخرًا، ومن ثم انتقلوا إلى ضاحية للعاصمة حيث يشرفون بأنفسهم على المكان الذي قررت إسرائيل وبشكل نهائي إبعاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إليه.. وقد أشرف الضباط الإسرائيليون على كل النواحي الأمنية، في الضاحية وكذلك المبنى الحصين المعد لإقامة عرفات. وقالت المصادر إن هؤلاء الضباط بحثوا هذه المسائل الأمنية وأهمها كيفية حراسة الرئيس الفلسطيني مستقبلاً فى هذا المكان مع مدير المخابرات الموريتانية ووضعوا اللمسات النهائية لهذه المسائل، مضيفة أن كل هذه الأمور تمت تحت الإشراف المباشر للرئيس الموريتاني ولد معاوية وكبار معاونيه. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء أمام مؤتمر حزب الليكود المنعقد في تل أبيب أن إبعاد ياسر عرفات سيكون أول عمل يقوم به اذا وصل الى رئاسة الحكومة الاسرائيلية المقبلة.. وأضاف نتانياهو خلال المؤتمر الذي نقلت وقائعه مباشرة عبر التلفزيون الاسرائيلي العام أن "أول أمر سأقوم به كرئيس حكومة هو إبعاد ياسر عرفات.
سأبعد ياسر عرفات من هنا. انه الشرط الضروري لاستئصال الارهاب " . وشدد على ضرورة ابعاد عرفات وعلى رفضه قيام دولة فلسطينية.. يدعو اليه منافسه..
