كشفت مصادر موثوقة ومقربة من احداث النزاع العائلي الذي اخل بتوازن كبرى شركات المقاولات في الرياض وتسبب في اعاقة اعمالها والوفاء بالتزاماتها ان السبب يعود الى ان الشركة يمتلكها ثلاثة اشقاء وسجلت باسم الشقيق الاكبر والذي نصب مديرا عاما للشركة من باب احترام اخوته له وظل هذا الوضع الى ان توفاه الله ليتولى زمام الامور من بعده كلا الشقيقين الاحياء. وبعد اكثر من 10 اعوام من وفاة الشقيق الاكبر فوجئ الشقيقان بان ابن الشقيق المتوفى بعد ان بلغ 24 عاما يرفع عليهم دعوى ويلغي جميع الوكالات الممنوحة لهم عبر اعلان احتل صفحة كاملة من احدى الصحف الكبيرة وتم نشره لاكثر من مرة.
ورغم محاولات الشقيقين اقناع ابن اخيهما بصدق وحقيقة ان والده كان شريكا مثلهما وان الثقة حملتهما على تسجيل الشركة باسمه الا انه نجح في ابعادهما عن الشركة وتولى زمام الامور.
واكدت المصادر ذاتها ان القضية تسير على نحو خطير وان العمين يستجمعان قواهما الاثباتية والتوثيقية للتقدم بها الى جهة القضاء وانتزاع حصتهما من ابن اخيهما الذي لم يتوقع ان يتغلب على شقيقي ابيه وبصورة اساءت لعلاقات الاسرية ولسمعة الشركة التي ظلت لسنوات طويلة تحتفظ بسمعة قوية في سوق المقاولات بالمملكة.
وتتولى الشركة حاليا تنفيذ مشروعات حيوية هامة تصل تكلفتها الى قرابة المليار ريال.. تأثر الكثير منها بسبب ذلك الخلاف.
