سيحلو للجماهير الاتفاقية والمنتمي لهذا الكيان التفنن في اطلاق العناوين والالقاب والتلون بكافة انواع الفرح والاهازيج مثلما استطاع لاعبو الفريق من تلوين ساحة الملعب الخضراء بالابداع وكما يحلو لهم التراقص والتفنن لفترة طويلة بعد جفاء مرير عن البطولات والصعود الى منصاب التتويج. وبالفعل كان هذه المرة حضور الاتفاق ليس شكليا او حضور تشريف وكذلك المسؤولين الذين كان لهم الدور الاكبر والدافع المعنوي متمثلا في عودة الرئيس الذهبي ورفيق دربه هلال الطويرقي اللذين قاما بتهيئة الفريق واعداده بشكل جيد وتأهيله للمنافسة وفي المقابل فان لاعبي الفريق لم يخيبوا آمال مسئوليهم وتطلعات محبيهم وجماهيرهم وذلك بالفوز بكأس بطولة كأس الامير فيصل بن فهد يرحمه الله.
لكن فليعلم الاتفاقيون ان تحقيقهم لهذه البطولة ليس كل شيء وليس نهاية المطاف في تحقيق الاحلام بل هو بداية المطاف فيجيب الحفاظ على هذا الانجاز بعد تجاوز محنة اليأس وعدم الاستقرار وثمة هناك عامل آخر في بروز هذا الفريق بالمظهر المشرف هذا الموسم وهو عودة الفريق القدساوي للاندية الممتازة الذي ساهم في اشتعال روح التنافس بين الجارين وهذا ما كن يفتقده الفريق وقد تحدثنا من قبل ان الاتفاق لا يمكنه تحقيق انجاز الا يوجد فريق منافس كالقادسية ولاشك في عودة النهضة ايضا سيثري المنطقة بالمستوى المفقود مما نتأمل ونتطلع في اندية الشرقية عامة الظهور بالمظهر المشرف لمقارعة الفرق الكبيرة ومعاودة الصعود للمنصات وهذا مما لاشك فيه يعكس تطور الرياضة السعودية بشكل عام.. ومبروك.
احمد محيميد ـ الدمام
