أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أن الزيارة الكريمة التي حظيت بها المنطقة الشرقية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني للمنطقة..: " ما هي إلا امتداد للرعاية الكريمة والمتواصلة التي يحرص عليها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ باستمرار من أجل توفير كل عناصر الاستقرار والعيش الكريم للمواطن السعودي " .. كسياسة قامت منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ واستمرت باعتبار أن المواطن هو الغاية والهدف من كل خطط التنمية التي تشهدها بلادنا ، وأضاف انه بمقدم سمو ولي العهد " فقد شهدت المنطقة الشرقية خيرا جديدا يهلُّ عليها متمثلا في تلك المشاريع المتنوعة والمرافق التنموية بكافة القطاعات والتي حرص سمو سيدي ولي العهد على تدشينها بمختلف محافظات المنطقة ، لتضيف قواعد جديدة لعوامل النهضة الصناعية والاقتصادية والتعليمية والصحية والعسكرية وتعود بكل ما فيه الخير على المواطن أولا بما يحقق رفاهيته واستقراره وأمنه ". وقال الأمير محمد بن فهد ، انه مثلما استقبل مواطنو الشرقية سمو ولي العهد بكل الحب والترحاب والعرفان والامتنان ، فإنهم يودعون سموه تسبقهم دعواتهم بأن يحفظ الله قيادتنا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وأن يقي بلادنا شر كل طامع ومغرض ويحفظ لها أمنها واستقرارها ..
وأضاف ان زيارة الأمير عبد الله لمحافظة الإحساء وحرصه على الالتقاء بأهلها ومشاركتهم احتفالاتهم ورعاية مشاريع التنمية بها تؤكد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بكل جزء من بلادنا ، وحرص سمو ولي العهد على الوقوف بنفسه على كل أوجه النهضة في كافة المجالات انطلاقا من المفهوم الحقيقي للمسئولية وتعميقا لمعنى الرعاية وتطبيقا لمبدأ الاطمئنان الشخصي على حاضر ومستقبل عملية التنمية في المملكة ضمانا لتوفير العناصر الرئيسية أمام كل مواطن . واعتبر الأمير محمد بن فهد أن تدشين المشاريع الصناعية العملاقة في الجبيل ومستشفى الإمام عبد الرحمن الفيصل بالحرس الوطني ومستشفى سعد الطبي ورعاية احتفالات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمرور 40 عاما على تأسيسها وتدشين مشروعات التحلية بمحطة تحلية العزيزية بالخبر وزيارة الاحساء وافتتاح مشاريع تنموية بها كذلك حقل غاز الحويّة ، كلها علامات مضيئة في تاريخ المنطقة أبرزت التواجد الفعال للقيادة في دعم ورعاية كافة المشاريع الوطنية ، مشيدا بالمشاركة الفعالة للقطاع الخاص ورجال الأعمال ومساندة التوجهات الوطنية بمشاريع تؤسس لنهضة مشتركة بين الحكومة والقطاع الأهلي في عملية التنمية ، وقال ان هذا الدور الوطني ينبغي أن يظل فعالا باستمرار . واعتبر سموه أن الدفعة القوية التي أعطاها سمو الأمير عبد الله لكل مواطن ورجل أعمال من خلال تبنيه كافة السواعد والأفكار الوطنية تؤكد الاهتمام الكبير بعناصر التنمية الحقيقية المتنوعة ، مؤكدا أن الحفاوة التي أظهرها أبناء المنطقة واحتفالهم بسمو سيدي ولي العهد تظهر مدى التلاحم الكبير الذي يميز أبناء المملكة وارتباطهم بقادتهم وقيادتهم على طول الدوام .
