أصدرت محكمة عسكرية مصرية أمس أحكامها في قضية تنظيم الوعد المتهم فيها 94 شخصا بينهم سبعة أجانب.
وقضت المحكمة بسجن 51 متشددا اسلاميا لمدد تتراوح بين 15عاما مع الاشغال الشاقة وعامين بعد ادانتهم بالانتماء لجماعة سرية غير مشروعة والتخطيط للقيام باغتيالات ونسف منشآت حيوية في البلاد أهمها مبنى التليفزيون المصري، لكنها برأت اثنين من أشهر الدعاة.
وحكم على مجدي حسين محمد وعمر خليفة ابراهيم وعمر حجاييف الذي يحمل الجنسية الروسية بالسجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة وعلى ثلاثة اخرين بالسجن سبع سنوات مع الاشغال الشاقة. كما حكم على تسعة متهمين بالسجن خمس سنوات وعلى 18 بينهم خمسة هاربون بالسجن ثلاث سنوات. وبرأت المحكمة 43 متهما منهم المتهم الاول نشأت أحمد محمد ابراهيم وهو داعية معروف. وبرأت المحكمة الداعية فوزي سعيد أحمد. وقال ممدوح اسماعيل المحامي ان الاحكام عموما مخففة مقارنة بأحكام المحاكم العسكرية. واضاف: هذه رسالة من الدولة بأنها ليست ضد علماء الدين. ولم تستغرق جلسة اعلان الاحكام اكثر من خمس دقائق وسادها الهدوء الشديد. ومنع رجال الامن الصحفيين والمحامين من التحدث الى المتهمين. وبدأت المحاكمة في نوفمبر.وقال المحامون ان بين المتهمين مصور سينمائي وطيارين. كما أن بينهم أربعة مصريين يحملون الجنسيات الامريكية والهولندية والكندية فضلا عن متهم يمني وثلاثة من جمهورية داغستان الروسية.
ولا يحق للمدانين استئناف احكام المحاكم العسكرية ولكن يمكنهم فقط تقديم التماس للحاكم العسكري الذي يحق له الغاء الاحكام او تخفيفها او اعادة القضية للمحكمة مرة اخرى.