DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

معلمات المناطق النائية يحلمن بالانتقال الى مدارس داخل المدن وفي الاطار د. خضر القرشي

أخطار الطرق تلاحق معلمات النائية

معلمات المناطق النائية يحلمن بالانتقال الى مدارس داخل المدن وفي الاطار د. خضر القرشي
معلمات المناطق النائية يحلمن بالانتقال الى مدارس داخل المدن وفي الاطار د. خضر القرشي
أخبار متعلقة
 
طالب عدد من أولياء امور المعلمات وزارة التربية والتعليم والجهات المختصة بدراسة مشكلة الحوادث التي تهدد حياة المعلمات اللائي يعملن في المناطق النائية واكد أولياء الأمور على ضرورة ايجاد حلول عملية لهذه المشكلة. ويرى خالد الرحيمان أن الحظ حالف أخته المعلمة حين تم ترشيحها للعمل في مدارس نجران بعد انتظار دام أكثر من ثلاث سنوات الا أنها ـ يقول الرحيمان ـ حينما تغادر الى نجران فإنها تغيب عنا نحو 3 اشهر اذ لا نراها الا بعد نهاية كل فصل دراسي. الحوادث تلاحق زوجتي يقول عصام عبد الله السلطان: ان زوجته خريجة جامعة الملك فيصل (لغة انجليزي) انتظرت الوظيفة اكثر من 4 سنوات , وتم ترشيحها قبل سنتين الى منطقة حفر الباطن وفي أول رحلة شاء القدر أن يحصل لها حادث مروري مروع نجت بأعجوبة وبعد 4 شهور تعرضت لحادث انقلاب راحت ضحيته احدى زميلاتها وأصيبت بكسر في قدمها اليسرى وتشوهت يدها اليمنى.. اتمنى من المسؤولين اعادة النظر في نقلها الى مدارس الاحساء فحالتنا النفسية محطمة. أكثر 50 % يرى عايش علي الهزوم ان معظم بنات الاحساء , يعملن خارج مدن وقرى الاحساء وان 50 % تقريبا محرومات من العيش بقرب أزواجهن واولادهن وبعضهن امضين اكثر من 4 سنوات ومازلن ينتظرن باب الفرج. الحياة الآمنة تقول ام شردان (م.ع) معلمة في خرخير منذ 3 سنوات وهي خريجة كلية التربية ـ دراسات إسلامية ـ إنها محرومة من الحياة الامنة ومهددة بالموت , فهي تصارعه كل يوم , حيث أنها تخرج من بيتها قبل صلاة الفجر ولا تعود اليه الا عند المغرب , ويزعجها ما تراه يوميا من حوادث على الطرق المرورية المروعة وتناشد المسؤولين اعادة النظر في عمل المرأة. كثرة الحوادث يؤكد المواطن جمعة راشد العلي (من قرية الطرف) أن كثرة الحوادث التي يسمع بها وشاهدها على الطريق وهو ينتقل بزوجته يوميا الى حرض تجبره على أن يدفع زوجته الى ان تقدم اعتذارا عن مواصلة التدريس هناك , حيث ان الحوادث تزداد يوميا وتحصد أرواح الناس وطالب وزارة التربية والتعليم بايجاد حل يتناسب مع المعلمات. شقق ملحقة تقترح المعلمة جوهرة ـ خريجة جامعة الملك فيصل تخصص لغة عربية ـ وتعمل في احدى مدارس حرض , أن تقوم الوزارة ببناء شقق ملحقة بالمدارس التي تقع بالمناطق النائية , وتقول: نحن لا حول لنا ولا قوة , ومشاق الطرق تشكل لنا معاناة فيها من العذابات التي لا تقتصر على التعب فقط. تقول المعلمة ناهد أنها قبلت بالعمل كمعلمة في سلوى بعد أن رفضتها أكثر من مرة ولأنها مواطنة سعودية ومن الواجب توفير وظيفة لكل متخرجة بانها لا تسمح لنفسها بالخروج من بيتها من دون محرم وهذه تعليمات ديننا الحنيف , وتقول ان قبولها بالعمل في سلوى حرم زوجها من راتبه لمدة 6 شهور. توضح يسرى أنها عملت قبل سنة تقريبا معلمة في احدى مدارس المناطق النائية البعيدة عن الاحساء , وذلك بسبب طول المسافة ووعورة الطريق وكثرة الحوادث المرورية المروعة , وتناشد يسرى إيجاد حلول تتناسب مع صحة المرأة وقدرتها على التحمل. يروي عيسى فهد العلي انه بسبب التنقل بواسطة السيارة وطول المسافة ووعورة الطريق في منطقة نجران التي تعمل فيها زوجته منذ 3 سنوات قد حرم من الانباء أكثر من مرة , حيث فقدت حملها مرتين .. فبماذا تنفعنا الوظيفة في حين لم تؤمن وسائل الراحة والامن على النفس. المخاطرة بالحياة (أم محمد) أم لمعلمة تعمل في حرض تقول: إن ابنتها المطلقة تعمل هناك بتخصص رياضيات منذ 4 سنوات وقد طلقت بسبب بعدها عن بيتها وزوجها , تقول: (أم محمد) أقوم بتربية أبناء بنتي وهي لا حول لها ولا قوة , حاولنا نقلها الا ان المحاولات فشلت وكأن الوظيفة صارت تساوي الحياة بالمخاطر. معاناة الاهالي يوضح سعد المحمود ان زوجته تعمل مدرسة في احدى الهجر النائية ولطول المسافة تم التعاقد مع صاحب سيارة كبيرة , ولأنه كبير في السن ولا يعرف قوانين المرور فإن زوجتي وزميلاتها يعشن القلق كل يوم وهذه معاناتنا واعرب عن خوفه على زوجته وزميلاتها خشية تعرضهن لا قدر الله لحادث مروري فمعظم الطرق هناك غير مزفلتة وغير آمنة ولا تتوافر الامكانيات كالاتصالات أو الورش على الطرقات البعيدة وتنقصها الخدمات الاخرى , يشاركه الرأي الكثير من الاهالي ويتساءلون أين تكمن الحلول ؟ وأن هناك الكثير من المعلمات اللاتي فقدن أرواحهن بسبب التنقل وهناك الكثير من الاخبار المأساوية التي أودت بحياة الكثيرات منهن .. فهل هناك حلول لحماية المعلمات؟