استقبل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بقصر سموه فى منى امس اصحاب السمو الملكي الامراء واصحاب الفضيلة والمعالى الوزراء الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بمناسبة عيد الاضحى المبارك.وقد هنأ سموه الجميع بهذه المناسبة داعيا الله تعالى ان يعيدها على الأمتين العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات.واثنى سمو النائب الثانى على الجهود الجبارة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين ـ حفظهما الله ـ وجميع القائمين على خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام وعلى خطة سير الحج لهذا العام متمنيا سموه لحجاج بيت الله التوفيق فى اداء مناسكهم وان يتقبل منهم صالح الاعمال انه على كل شئ قدير.
وقد تناول الجميع طعام الغداء على مائدة سموه.
كما استقبل سمو النائب الثاني في قصره بمنى كبار ضباط القطاعات العسكرية المختلفة الذين تشرفوا بالسلام على سموه وتهنئته بعيد الاضحى المبارك.
وقد بادلهم سموه التهنئة بهذه المناسبة متمنيا من الله ان يعيده على المسلمين بالخير والمسرة.
واثنى سموه على ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين ـ حفظهما الله ـ من جهود عظيمة لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام حاثا سموه الجميع على بذل الجهود والسبل لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
وحضر الاستقبال اصحاب السمو الملكي الامراء.
واستقبل سموه أمس معالى وزير الدفاع النيجيرى محمد ابو موسى.
وتم خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. كما تلقى سموه برقية تهنئة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك.
وفى برقية جوابية بادل سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز جلالة الملك محمد السادس التهنئة بهذه المناسبة المباركة وشكره على مشاعره الاخوية وتمنياته الصادقة للمملكة العربية السعودية وللأمتين العربية والاسلامية.
وتمنى سمو الامير سلطان بن عبد العزيز لجلالته موفور الصحة والسعادة سائلا الله ـ جل وعلا ـ ان يعيد هذه المناسبة المباركة على المملكة المغربية الشقيقة حكومة وشعبا باليمن والخير والتقدم والازدهار فى ظل قيادة جلالته الحكيمة.
كما استقبل سمو النائب الثاني معالى وزير الدفاع بالجمهورية اليمنية اللواء الركن عبدالله على عليوة.
وتم خلال الاستقبال استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
