DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

القرار وقاية للفرد والمجتمع

القرار وقاية للفرد والمجتمع

القرار وقاية للفرد والمجتمع
القرار وقاية للفرد والمجتمع
وصف مجموعة من الأطباء والطبيبات قرار مجلس الوزراء الذي اقر مؤخرا بالزامية اجراء الفحص الطبي قبل الزواج بأنه قرار صائب ويقي المجتمع السعودي من الأمراض والأوبئة التي قد يترتب عليها عوامل سلبية نتيجة التراخي والتهاون في عدم الفحص. استعدادات تامة (اليوم) التقت بمساعد مدير عام الشؤون الصحية لشؤون المستشفيات الدكتور عبدالكريم العبدالكريم الذي تحدث قائلا: ان قرار الزامية الفحص قبل الزواج قرار يصب في مصلحة الجميع وان الاستعدادات قائمة على هذا العمل من قبل مديرية الشؤون الصحية من قبل أن يكون الزاميا في السابق حينما كانت المسألة متروكة لرغبة العروسين من خلال الاستمارات التي اعدتها وزارة الصحة بهذا الصدد. واضاف الدكتور العبدالكريم ان صدور هذا القرار الحالي سيتبعه مباشرة عمل منظم وادق واشمل والذي جاء بعد دراسة متأنية نتيجة الجهود التي تمت في الفترة الماضية من حيث استعدادات الجهات الصحية لتقديم هذه الخدمة وتوعية افراد المجتمع بأهمية هذا الاجراء واشار العبدالكريم الى ما يترتب عليه من اخطار نتيجة التهاون في عدم الفحص قبل الزواج من امراض واضرار رئيسية على الفرد والمجتمع وما يمتد تأثيره على الأسرة اضف الى ذلك المنشآت الصحية التي تشغل جهودها في علاج مثل هذه الامراض نتيجة عدم (الوقاية) من خلال هذا الاجراء الذي يضمن ان شاء الله استمرار حياة زوجية هانئة وبهذا الكشف نكون قد وفرنا كثيرا ما يصرف على هذه الحالات. تنسيق اللقاءات وبين الدكتور العبدالكريم انه من ضمن الجهود السابقة التي تمت تنسيق اللقاءات مع مأذوني الانكحة لإطلاعهم على اهمية هذا الموضوع الذين ادركوا حجم خطورته على الفرد والمجتمع وشاركوا في تدعيم هذه الجهود. وفي نهاية حديثه لـ(اليوم) كشف العبدالكريم ان الاستعدادات من قبل وزارة الصحة قائمة على قدم وساق لاحتواء الزوجين ودعم المناطق الصحية بمستلزمات تلك الإجراءات التي اقرها مجلس الوزراء الموقر مشيرا الى ان هذه الفحوص مازالت مستمرة واعطي الجانب التوعوي لكل الفئات حول اهمية الفحص الطبي قبل الزواج وقال: آمل كما يأمل غيري أن يكون لهذا القرار مردود ايجابي ليصل الى كافة افراد المجتمع لمصلحتهم الصحية ومصلحة جيلنا القادم. قرار حكيم وتحدث الدكتور علي بن سعد الشمري المدير الطبي ورئيس قسم ابحاث الدم عن القرار قائلا: قرار حكيم يظهر مدى حرص ولاة الأمر على صحة المواطن والتدخل في الوقت المناسب للحد من هذه المشكلة ذات الجوانب الصحية، والاجتماعية والاقتصادية. واضاف: قبل صدور هذا القرار الحكيم قامت وزارة الصحة بجهد عظيم بتحديد الأمراض الوراثية المختلفة وتحديد مدى انتشارها في وسط المجتمع وفي الاقاليم المختلفة للمملكة، ومن ثم قامت بتوفير الفحوص المختلفة للراغبين في ذلك وما يتطلبه توفير أجهزة طبية ومحاليل ومواكبة التطور في هذا المجال كما قامت الوزارة بتشكيل لجان عمل محلية تدخل في عضويتها قطاعات مختلفة، الجامعات السعودية ووزارة الصحة والقطاعات الصحية العسكرية ومستشفى الملك فيصل التخصصي، وتجتمع هذه اللجان المحلية تحت مظلة اللجنة المركزية بوزارة الصحة ويتم من خلالها تدارس المشكلة، كما تقوم الوزارة بقطاعاتها الأولية بتوعية المواطنين صحيا من خلال الزيارات الميدانية للمدارس والمعاهد ونشر الكتيبات الخاصة بذلك. نظرة مستقبلية من جهة أخرى وصفت الدكتورة عواطف النافع استشارية أمراض الدم القرار بأنه صائب وحكيم وذو نظرة مستقبلية ثاقبة وذلك لإنشاء جيل واع وسليم من الامراض الوراثية التي مازالت مستوطنة مثل امراض الدم الوراثية والانيميا المنجلية ونقص الخميرة وطيموفيليا والثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط). ووجهت الدكتورة عواطف نداءها لافراد المجتمع قائلة: هذا نداء صريح وواضح للتقدم باجراء هذا الفحص الذي سيمنحهم باذن الله تعالى اطفالا اصحاء وجيلا واعدا خاليا من الامراض الوراثية المختلفة والتي ينتج عنها مشاكل صحية واجتماعية واقتصادية. الوقاية أولا اما الدكتورة رحاب بوخمسين استشارية امراض الدم فتقول: الوقاية من هذه الامراض من خلال الفحص وقليل من الوعي يجعلنا نعيش بوجود جيل يتمتع بصحة جيدة وخال من الامراض والحد من الاعداد الكبيرة من المرضى الذين يعانون من امراض الدم الوراثية واضف الى ذلك تقليل كميات الدم المصروفة بشكل كبير لهؤلاء المرضى وتخفيف العبء الاقتصادي على ما يصرف لهذه الامراض ومكافحتها من مستلزمات طبية تكلف الملايين. وتضيف الدكتورة رحاب: لاحظ مدى انتشار امراض الدم الوراثية في المنطقة الشرقية فهي تعتبر من اكثر المناطق التي تعاني من امراض الدم الوراثية وهذا يظهر من خلال الاحصائيات بالمستشفيات والمختبر الاقليمي فتقريبا هناك ما يقارب 25% من المرضى المنومين بالمستشفيات يعانون من امراض الدم الوراثية كما ان هناك بعض الدراسات التي تمت على المواليد خاصة في محافظة القطيف والتي اظهرت ارتفاع نسب الاصابة بأمراض تكسر الدم ومنها الانيميا المنجلية ونقص الخميرة والثلاسيميا.
كوادر سعودية تعمل على إجراء فحوصات أمس في المختبر الاقليمي بالدمام
أخبار متعلقة
 
د. العبدالكريم يتحدث للزميل المسند