مما لاشك فيه ان اللغة العربية هي بمثابة الهوية بالنسبة الينا ، ولقد خصنا الله بهذه النعمة من بين سائر الشعوب ولكنني ارى في الآونة الاخيرة ان بعض الناس قد جحد هذه النعمة وهمش دورها وقلة منهم جعلها جزءا لايتجزأ من حياته اليومية، ولو رأينا حال بعض المعلمين والطلاب نجده يمارس هذه اللغة في نطاق المدرسة فقط، وبعد خروجه من المدرسة كأن هذه اللغة لم توجد ولانعرفها اطلاقا.. فأتمنى دورا اكثر فعالية لتطوير مستوى من يقوم بتدريس هذه اللغة العزيزة علينا جميعا ولكي تصل الى المتلقي بالشكل الصحيح وزيادة لثقافة ابنائنا واخواننا الطلاب في مختلف المراحل ونجعل هذه اللغة جزءا لا يتجزأ من حياتهم العلمية والعملية ولكي يصبح جيلا مثقفا ومتميزا ولكم مني جزيل الشكر. طارق بن محمد المسند ـ القصيم
