DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عبدالله الحصين

الميزانية اهتمت بقطاع التعليم

عبدالله الحصين
عبدالله الحصين
تحدث الدكتور عبدالرحمن المشيقيح عضو مجلس الشورى رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بالقصيم قائلا: تعد المملكة دولة فتية تتسم بالنمو السكاني الامر الذي صاحبه نمو في اعداد الطلاب والطالبات الحاصلين على الثانوية العامة. وهذا النمو المتزايد بشكل ملحوظ لابد من مشاركته الفاعلة في مسيرة التنمية بعد ان بذل الجهد في استثمار تلك الطاقات في مراحل التعليم العام. ولاننا نعيش في هذا العصر بتطوراته المتلاحقة في العلوم والتقنية التي دخلت كل جوانب الحياة المعاشة مما يتطلب ضرورة توافر الكفاءات من جميع التخصصات كالقضاة والاطباء والصيادلة والمهندسين والمحاسبين والاداريين والمعلمين ونحو ذلك من التخصصات المطلوبة لسوق العمل. ولان المملكة قد خطت سريعا في المجالات التنموية فانه كان من الضروري زيادة الاهتمام بالتعليم الجامعي الذي وصل في عهد خادم الحرمين الشريفين الى ثماني جامعات لتلبي حاجة المملكة من العمالة الوطنية المؤهلة الا ان النمو والتطور المتسارعين استوجبا استقدام اعداد كبيرة من العمالة الوافدة لشغل الوظائف في مختلف التخصصات. واضاف: ذلك لان المملكة تتسم بخصائص جغرافية فهي ذات مساحات شاسعة توازي اضعافا كثيرة من مساحات عدة دول اخرى كما تتسم ايضا بالنماء والتطور السريع الامر الذي تطلب التوسع في التعليم الجامعي ولان مجتمعنا تتضاعف به اعداد الطلاب والطالبات فان ما تم اعلانه عن قيام جامعة مستقلة بالقصيم لأمر هام لتلبية سوق العمل بالاعداد اللازمة بالخريجين لتؤدي دورها الحقيقي في التنمية ادراكا ويقينا بان التعليم العالي يلعب دورا هاما في التقدم والتطور. فتعدد الجامعات يعد ضرورة للمجتمع السعودي في هذه المرحلة كي تتناسب مع متطلبات التنمية الحاضرة والمستقبلية. ان قيام هذه الجامعة الجديدة في القصيم تعد فاتحة خير للوطن والمواطن فهي ستساهم في زيادة انتشار التعليم الجامعي الذي يعمل على الاسراع في توطين الوظائف وذلك في تهيئة الفرص للخريجين من ذوي المؤهلات الجامعية للعمل في المهن والوظائف المختلفة ذلك لان سوق العمل السعودي مازال بحاجة كبيرة الى تخصصات لم توجد بعد. ان قيام الجامعة في منطقة القصيم يعد بشرى سارة لابناء المنطقة فهي ستعمل على استقبال المزيد من الطلاب مما يهيئ لهم ولاسرهم الاستقرار بدلا من السفر الى المناطق التي تتركز فيها الجامعات. واختتم قائلا: بهذه المناسبة نهنئ اهالي منطقة القصيم واهالي المدينة المنورة واهالي الطائف بمناسبة صدور الامر السامي الكريم باقامة جامعات في هذه المناطق مما يجعل عدد جامعات المملكة احدى عشرة جامعة. كما تحدث د. فهد بن صالح الفلاج المشرف العام على المدينة الجامعية لكليات القصيم الاهلية قائلا: ليس اعظم من ان نبذل جهدنا للاعداد العلمي والتحصين الفكري, وبذل الاوقات والاموال لصناعة الاجيال صناعة تربوية علمية حقيقية تتمشى مع متطلبات الامة وتطلعاتها. وان المتأمل لما حققته الجامعات - بحمد الله - في المملكة العربية السعودية من التطورات التي يلمسها كل حي ليثمن هذ ه الجهود ويقدر هذه الاعمال لسياسة حكومية رشيدة ممثلة بوزارة التعليم العالي. ولقد شقت المملكة بتوفيق من الله آفاقا عظيمة في العلم والمعرفة, وما الجامعات والمؤسسات التعليمية الا اعمدة البناء الحضاري ومرتكزاته الاساسية, ترتفع بها الامة الى مصافي الرقي والتقدم وفقا لما رسمت لنا الشريعة الاسلامية من مبادئ عالية وقيم سامية. ان كل انشطة الحياة وفاعلياتها مرتبطة اساسا بالتعليم الذي هو اهم عوامل رقي الامم وتقدمها. وهو القلب النابض في كيان الامة برمتها, فمن نتاجه المهندس والطبيب والعالم الشهير والفني الخبير. وان هذه الجامعات المنتشرة في بلادنا الحبيبة وسمة اصالة وشهادات شرف وميداليات بطولة في حقل التعليم العالمي. واضاف: وما عملت الوزارة هذه الايام من عمل, يعطي رسوخا واجتماع تجربة في الجامعات من دمج بعض الفروع ببعض والذي سيحقق - ان شاء الله - خطوات نحو الامام. ان هذا التغيير والدمج لايعني ان الجامعات كانت عقيمة بتراء لم تنتج ما ينفع الامة والمجتمع.. كلا.. غير ان العمر الذي قضته يحتاج الى تجديد وصياغة وهيكلة ليؤتي اكله اسرع وافضل من ذي قبل, وها نحن نعيش في هذا العصر انفتاحا وسرعة في تجدد المعلومات مما يستلزم علينا التأمل في مصانعنا المعلوماتية والتربوية واننا لنتفاءل في هذا ان يكون نقلة للمجتمع, ونشرا للوعي المدروس, ونهضة الى ما نعيشه من نهضة علمية في المملكة العربية السعودية. وما حظيت به منطقة القصيم من دمج فرعي جامعة الملك سعود وجامعة الامام محمد بن سعود لهو امر مشرف ومكسب ثمين لابناء هذه المنطقة شبابا وشيوخا, رجالا ونساء وسواء كان ذلك على المستوى الجامعي او ما بعد الجامعي والذي يعد - نسبيا - جديد في منطقة القصيم. والذي زاد الخير خيرا في منطقة القصيم انشاء المدينة الجامعية لكليات القصيم الاهلية والتي ستكون رافدا وداعما اخر للمسيرة التعليمية بمنطقة القصيم. واختتم الدكتور الفلاج حديثه لـ(اليوم): وهأنا اقدم باقة من الشكر لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي رائد التعليم في هذه البلاد لحرصه على تطوير التعليم العالي في المملكة على موافقته الكريمة على هذا القرار الفعال الذي نفذه - مشكورا ومؤيدا - سمو ولي العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني كما اقدم باقة اخرى من التهاني لاهالي منطقة القصيم خصوصا سمو امير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز حفظه الله. وقال الدكتور عمر بن عبدالله العمر ـ مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم (بنات) ان قطاع التعليم حظي من حكومتنا الرشيدة باهتمام بالغ في ميزانية هذا العام وان من اهم ما يميز هذه الميزانية هوما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة حيث خصصت له (63.650.000) ريال ويأتي ذلك في ضوء حرص حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين على تهيئة البيئة المثلى للتأهيل لاعداد الكوادر المؤهلة لتحقيق اعلى معدلات التنمية وفق الخطط المرسومة لزيادة الطاقات الاستيعابية للمدارس والجامعات والكليات في مناطق مملكتنا الحبيبة. وما تم اعتماده في ميزانية هذا العام في مجال التعليم في انشاء 1030 مدرسة جديدة للبنين والبنات اضافة الى المدارس التي لا تزال تحت الانشاء وعددها حوالي 2000 مدرسة وتأهيل وتوفير وسائل السلامة لـ(2000) مبنى مدرسي للبنين والبنات واضافة فصول دراسية للمدارس القائمة وتاثيث المدارس وتجهيزها بالوسائل التعليمية والحاسب الالي يؤكد حرص حكومتنا الرشيدة على مواكبة التطور الافقي والرأسي للتعليم في هذه البلاد المباركة. وفي اختتام نسأل الله ان يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وان يديم عليها نعمة الامن والاستقرار.
عبدالله المشيقيح
أخبار متعلقة