بعد أن التقى الأخ الكريم المهندس فهد محمد الجبير رئيس بلدية محافظة الأحساء مساء يوم الاثنين الماضي بعدد من الإعلاميين والمثقفين، ضمن فعاليات المنتدى الإعلامي، التابع لجمعية الثقافة والفنون بالمحافظة، فرح الجميع بانطباعات إيجابية عن الجبير، القائد، المواطن، الإنسان، المنحنك، الرزين، الشجاع، المخطط، المثابر، الهادئ، الحكيم، صاحب النظرة البعيدة. وتأكد للجميع كل ذلك من خلال تقييم حديثه الشامل وتعليقه على أسئلة الحضور. قد تكون شهادتي فيه مجروحة، لأن شخصي من تشرف بإدارة اللقاء، بحكم موقعي كرئيس للمنتدى، ولكن أجد من تجربتي الشخصية البسيطة، ومعرفتي السطحية به، التي تعمقت بعد ذلك اللقاء أن من باب أولى أن نتحدث بعيداً عن الخجل، حول أقاربنا وأصدقائنا ومعارفنا، دون أن نستبق الحديث بعبارة (شهادتي فيه مجروحة)، بل شهادتك فيه مدعومة بالحقائق الخفية التي نجهلها، ولا يمكن أن يعرفها سوى المقربين، والبعض يتحدث بتواضع مذموم، عندما يلقي كلمة في محافل نيابة عن زملائه، فيقول (وان كنت لست بأحسن منهم)، فإذا لم تكن الأحسن إذا لست بالجدير أن تعتلي المنصة، وتقف خلف اللاقطة، وتخاطب الحضور. عذراً ابتعدت قليلاً عن رسالتي التي أود من خلالها تهنئة الأحساء (الإنسان, الوطن) يا ابن الوطن البار فهد الجبير المجمعي السعودي، لأن الرجل عرض استراتيجية الجهاز البلدي الحيوي الهام، وأوضح لنا هموم الجهاز وسبل العلاج وتنمية الموارد البشرية، ولم يستبد برأيه، بل طلب من الجميع مشاركته في اتخاذ القرارات، وواجه الانتقادات المباشرة للبلدية بأريحية، وعلق عليها بوضوح وصراحة وشفافية، بل طلب من الإعلاميين التواصل المباشر، في إيصال هموم وملاحظات المواطن، وابتعد عن الإجابات الدبلوماسية، وانتهج الأسلوب الواقعي، النابع من حرص الجميع على الصالح العام، ولا أروع من توجيهه بإنهاء معاملات المستفيدين في يوم واحد، والسعي إلى التطوير والتحسين واستثمار الميكنة والتقنية الإلكترونية، وهاجسه الوحيد هو إسعاد أهل الأحساء، من خلال خدمات بلدية متطورة وراقية بتضافر جهود الجميع. اعتذر للأخ الجبير، لعدم تمكني من شرح أمور كثيرة أعرفها عنه، لمحدودية مساحة الزاوية، ولكن أعد نفسي بأن أكون أكثر شجاعة في الحديث عمن تربطني بهم علاقة، حتى ان كان بالإطراء لذاتي، لأني أكثر من يعرف جوانبها.
وأخيرا ً أقول مقولة الدكتور سعد الناجم (البلدية جبرت خواطر الأحسائيين بالجبير).
شمال شرق
فكرة رائعة، ومشروع عملاق، ونجاح متوقع لمنتجع هجر السياحي، الذي طرحه رجال الأعمال عبدالرحمن المخايطة وشركاه، الفريد من نوعه في محافظة الأحساء، ومثل هذه الاستثمارات كان أهلنا يتوقون لرؤيتها واقعا وليس مخططات. ونتطلع إلى دعم أبناء المخايطة في تنفيذ هذا المنتجع على طريق الخليج الدولي، باستثمار يصل إلى 220 مليون ريال، أما مكوناته فحدث ولا حرج، والنجاح حليف لهذا المشروع الحيوي إن شاء الله.
