أخبار متعلقة
اجمع رجال الاعمال على ان حصيلة الارقام التي اوردتها ميزانية العام الجاري 2003 كانت ايجابية واتفقوا على ان نتائج الميزانية التي اعلنت امس الاول كانت مشجعة لرجال الاعمال بالمملكة.
وقالوا ان الناتج سيكون لها دور وتأثير واضح في استقطاب مزيد من استثمارات القطاع الخاص المحلي والاجنبي تجاه انشطة انتاجية تساعد في تحقيق الطموح الذي تتبناه سياسة المملكة وهو تنويع روافد الاقتصاد الوطني الذي بات يعتمد على القطاع الخاص بما نسبته 44 بالمائة من اجمالي الناتج الوطني.
قال راشد السويكت نائب رئيس لجنة المقاولين في الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية: الميزانية جاءت موافقة لتوقعات جميع رجال الاعمال والمواطنين وكما نعرف ان سياسة المملكة تعتبر سياسة توسعية مركزة على تنمية الموارد البشرية والتعليم ولم تغفل القطاع الخاص.
واكد عبدالله العمار رئيس شركة اليمامة للمقاولات عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية على ان الميزانية التي اعلنت مساء امس الاول ميزانية خير وبركة وجاءت في صالح المواطن وتنمية للقوى العاملة وتقليص للبطالة التي بلغت نسبتها 10 بالمائة حسب اخر احصائية رسمية.
واضاف ان القطاع الخاص يحظى بجانب كبير من اهتمام الدولة وهو حافز لكل رجال الاعمال لتقديم المزيد من العطاء في سبيل خدمة الوطن.
واوضح العمار ان الميزانية سوف تساعد في استمرار انتعاش قطاع المقاولات ولعل الارقام المخصصة الجديدة والتي تزيد على 40 مليارا تصبح في خانة انتشار قطاع المقاولات.
واوضح خالد العبدالكريم عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية ان الميزانية الحالية تبشر بخير جيد يضاف الى ما تم في السنوات السابقة وقال: بكل تأكيد ان توزيع الميزانية بعقلانية سوف يساهم في التنمية الاقتصادية للمملكة وتحفيز لرجال الاعمال على بذل المزيد من العطاء بما يخدم الوطن.
واضاف ان المتابع للميزانية يلحظ ان القطاع الخاص اعطي الكثير من الاهتمام والتركيز.
بينما قال احسان فريد عبدالجواد رئيس لجنة النقل البحري ان الميزانية مباركة وتبشر بالخير ان شاء الله خلال السنوات القادمة وهذه دلالة واضحة على السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين.
واضاف اننا منذ عدة اشهر وقبل الميزانية كنا نتوقع فائضا اقل مما اعلن عنه وهذا يرجع الى الخطة المستقبلية التي وضعتها المملكة لتنمية الاقتصاد الوطني وتقليص البطالة للشباب بالاضافة الى الاهتمام الكبير بدور القطاع الخاص احد اهم ركائز التنمية الاقتصادية في جميع بلدان العالم.
وبين علي المجدوعي عضو لجنة السيارات في غرفة الشرقية ان رجال الاعمال ينتظرون الميزانية بما تشمله من بشائر خير للمواطنين وكما توقعنا اعلنت الميزانية بتفاؤل كبير من جميع المواطنين ورجال الاعمال وحققت نجاحات تضاف الى سياسة المملكة الحكيمة وتعطي ثقة اكبر للمسؤولين في الدولة والذين يعملون ليل نهار في سبيل خدمة الوطن والمواطن.
وقال: قناعتي الشخصية ان موازنة العام المقبل ستسجل نتائج مماثلة لما سجلته ميزانية العام 2003 بالنظر الى الانطلاقة القوية التي يتمتع بها الاقتصاد ويرى ان الاقتصاد السعودي يتجه لاعطاء دور اكبر للقطاع الخاص معتبرا في الوقت نفسه ان جهود القطاع الحكومي مهمة لتحريك قطاع التعليم والتدريب الا ان هناك مجالا واسعا لمساهمة القطاع الخاص في هذا القطاع.
وقال د.بسام بودي مساعد الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بالشرقية اننا نتمنى ان لا تخطط الميزانية على عجز محتمل للسنوات المقبلة وهذا ما لاحظناه خلال الميزانية التي اعلنت امس الاول.
ويؤكد عبدالعزيز محمد التريكي عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية السابق ان ارقام ميزانية هذا العام مشجعة جدا للاستثمار في المملكة وهي ثمرة جيدة لبعد النظر الذي يتمتع به المسؤولون في هذا البلد الكريم ويشير الى ان الـ 45 مليارا الفائض في هذا العام عن الميزانية السابقة يثبت ان البلد مقبل على تنمية كبيرة تظهر بوادرها حاليا ويؤكد التريكي ان الملامح التي توحي بها الميزانية الجديدة تظهر اهتماما خاصا بمشروعات البنية الاساسية وهو ما يؤدي الى ازدياد ثقة المستثمرين المحليين والاجانب في القدرات والامكانيات للاقتصاد الوطني ويشير التريكي ايضا الى النمو المطرد للناتج المحلي الاجمالي للقطاع الخاص سوف ينعكس على اداء الاقتصاد الوطني ويؤدي الى تسريع عجلة الاقتصاد وتحسين ادائه وتأكيد المقولة التي تشير الى ان القطاع الخاص اصبح رافدا قويا ومهما في عجلة التنمية مما يؤكد نضج هذا القطاع في ظل التشجيع المتواصل من الدولة.
بسام بودي
راشد السويكت