DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اعلانات على عينك يا وزارة

الدروس الخصوصية ثراء المعلم الوافد ومستقبل الطالب الميسور!

اعلانات على عينك يا وزارة
 اعلانات على عينك يا وزارة
أخبار متعلقة
 
اقترح عدد من التربويين والآباء تنظيم عملية الدروس الخصوصية بدلا من منعها بتاتا وهو قرار لا يمكن تنفيذه وتطبيقه لتعذر متابعة ملايين الطلاب وآلاف المعلمين وقالوا ان العملية اصبحت معلنة بعد ان كانت سرية فيتم ابرام الصفقات داخل المدارس ونشر الاعلانات والعروض في الصحف والاسواق والبقالات والارصفة وبعضهم ابتكر طريقة رسائل الجوال والانترنت، المواطن ابراهيم جمال البدري قال ان تفاقم مشكلة الدروس الخصوصية تأتي اولا لصعوبة المناهج وعدم التأهيل الكامل للمعلم وعدم تفرغ الابوين والاتكالية من قبل الطالب وامتلاء بعض المدارس بالطلاب الذين يصلون في بعض الفصول الى اربعين طالبا, وطالب البدري بان تحل كل هذه المسببات ومن ثم ستتلاشى هذه المشكلة, المعلم ط.ز.أ تساءل لماذا يحتكر هذه السوق المقيمون ويمنع السعوديون برغم ان دخل الواحد منهم شهريا من الدروس الخصوصية يصل الى 30000 ريال على اقل تقدير ترتفع الى ارقام اكبر في الاختبارات أليس الاولى للمعلم السعودي ان يكتسب المال والخبرة ايضا بدلا ممن يدعون معرفتهم باللغة الانجليزية وتفوقهم في الكيمياء وضلوعهم في الرياضيات وهم غالبا ما يكونون محارم لزوجاتهم او حتى رعاة اغنام. المعلم زايد الالمعي اعترف بعدم تأهيل المعلم بالشكل المطلوب وطالب وزارة التربية والتعليم بدراسة هذه الظاهرة بشكل علمي ودقيق ومن ثم وضع حلول معقولة بدلا من المنع غير المجدي ووصف الالمعي دروس التقوية البديلة والتي وضعتها الوزارة كبديل غير مجد وغير مقنع للطالب وولي امره وطالب بفتح المجال للدروس الخصوصية مع وضع ضوابط واعطاء الاولوية للمعلم السعودي وعدم ترك الفرصة للمستغلين والجشعين، الطالب بالمرحلة الثانوية ناصر سنبل قال: اننا نلجأ للدروس الخصوصية خاصة في الصف الثالث الثانوي لصعوبة المناهج والبحث عن معدل وكشف سنبل عن حقيقة ان المعلم الوافد يجبر طلابا معينين ميسوري الحال على اخذ دروس خصوصية لديه ويصفها بالطريقة المثلى لفهم المنهج في خلال عشر ساعات اما الطالب عبدالرحمن العتيبي فقال: نلجأ الى الدروس الخصوصية (مجبر اخاك لا بطل) وقال ان الساعة تصل في بعض المواد الى مائتي ريال وقد يرتفع المبلغ في نهاية العام الدراسي.