سلمت أسرة الحبيل مؤخراً إدارة الآثار والمتحف الوطني بالأحساء وثائق وصكوكا شرعية خاصة بالشيخ عبدالعزيز المهنا الحبيل، توثق ملكية أراض تقع في شرق الأحساء، تملكها الأسرة، تعود إلى قرابة 256 عاماً. في حفل حضره عدد من المسئولين وأعضاء الأسرة والمهتمون بالتراث في المنطقة.
وتسلم الوثائق مدير الآثار ومتحف الأحساء وليد الحسين، بحضور الشيخ عبدالحميد المبارك، وعمدة الطرف عبدالله عبدالرحمن الحبيل، وأقيم الحفل في منزل الأديب مهنا الحبيل، الذي قال: ان هذا التسليم يأتي استجابة لطلب المتحف، ودعماً لجهود البحث العلمي وتوثيقا لتاريخ المنطقة، ومساهمة من الأسرة في دعم ومساندة الباحثين.. داعياً من يملك مخطوطات أو صكوكا إلى تسليمها إلى المتحف.
أما مدير الآثار وليد الحسين فشكر في كلمة ألقاها أسرة الحبيل على هذا الصنيع، وقال: أنه عمل سيخدم المنطقة، وتوثيق تاريخها. في حين سلط الباحث في المتحف خالد الفريدة الضوء على أهمية الصكوك التي سلمتها أسرة الحبيل, واعتبر الدكتور عبدالرحيم يوسف آل الشيخ مبارك وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الملك فيصل التسليم خطوة وبادرة طيبة، وذكر ان الوثائق المسلمة يعود بعضها إلى عام 1168هـ، وهي عبارة عن صكوك شرعية، تحمل في طياتها معلومات هامة عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في الأحساء.. وتمنى آل الشيخ مبارك ان يستفيد الباحثون من هذه الوثائق، خاصة المعنيين بتاريخ الأحساء الحديث، وحث كل من يملك وثائق مشابهة على تقديمها إلى المؤسسات الثقافية، وعدم حرمان الباحثين منها.
