لم يغلق باب الامل بعد.. هذا ماشعرت به عندما تصفحت صفحة ناصح الرشيد قبل تسعة شهور تقريبا احسست ان هناك من يقف مع الضعفاء والمحتاجين ممن قذفت بهم صفحة الحياة على رصيف ناء مستغرقين في بؤسهم وحياتهم.
يكتب الانسان رسالته.. يشرح فيها معاناته ويقدم صرخته الى اصحاب القلوب الرحيمة.. وان هي الا ايام او اسابيع وتأتي الاستجابة بفضل الله.
فهناك ارملة سدت حاجتها او رجل معاق يصرف له علاج او طفل بائس يسد رمقه.. وهكذا تتوالى الحالات على صفحة ناصح الرشيد.. مندفعة مؤملة المزيد من الكرم والعطاء وهي تتقبلهم برحابة صدر وكما شاهدنا كل ثلاثاء تنشر حالات انسانية تختلف عن سابقاتها.
واذ نرى كل هذا السيل من الكرم ومد اليد لايسعنا الا ان نتوجه بالشكر الجزيل لهذه الصفحة الفريدة من نوعها ونخص بالشكر رئيس التحرير وكل العاملين بهذه الصفحة التي ارتبطت بالمجتمع فأجبرته على ان يرتبط بها.
نازك