DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رئيس الوزراء الجديد ومحاربة الفساد

كندا تقر ميثاقا أخلاقيا يحظر على الوزراء ركوب الطائرات الخاصة وقبول الهدايا

رئيس الوزراء الجديد ومحاربة الفساد
 رئيس الوزراء الجديد ومحاربة الفساد
أخبار متعلقة
 
كشف بول مارتن رئيس وزراء كندا الجديد الذي يحاول تطهير الحكومة بعد سلسلة من الفضائح النقاب عن ميثاق اخلاقي جديد صارم يحظر على الوزراء ركوب الطائرات الخاصة ويفرض قيودا على الهدايا التي قد يقبلونها، اضافة الى الغائه برنامجا مثيرا للجدال يتعلق بالمنح ويمثل محور تحقيق كبير تجريه الشرطة بشأن كيفية اعطاء الاموال الحكومية للشركات التي على علاقة طيبة بالحزب الليبرالي الحاكم. وقال مارتن بعد اول اجتماع لحكومته منذ توليه رئاسة الوزراء خلفا لجان كريتيان يوم الجمعة الماضي سنغير الطريقة التي تسير بها الامور في اوتاوا، مشيرا ان اول عمل سيقوم به عند اجتماع البرلمان في فبراير هو تطبيق قانون يؤسس منصبا لمفوض مستقل للاخلاقيات يكون مسؤولا عن ضمان التزام الوزراء بالقواعد الجديدة. وفي وقت سابق من العام الجاري اضطر العديد من الوزراء في حكومة كريتيان للاعتذار علانية لقبولهم رحلات وعطلات مجانية من شركة خاصة كبيرة في شرق كندا. ويعترف مارتن ايضا بانه لم يتصرف بحكمة ايضا بقبول رحلات مجانية على طائرات خاصة تملكها شركات كبيرة قامت احداها بتقديم 100 الف دولار كندي77 الف دولار لحملته الناجحة ليصبح زعيم الحزب الليبرالي الحاكم في الشهر الماضي. ويؤكد الميثاق الاخلاقي الجديد على انه لايمكن للوزراء قبول ركوب الطائرات الخاصة الا في ظروف استثنائية وسيتعين عليهم ايضا الحصول على اذن مسبق من المفوض المسؤول عن الاخلاقيات ،وسيتعين تسليم كل الهدايا التي تتجاوز قيمتها الف دولار كندي 770 دولارا للحكومة وسيتعين ايضا على كل الوزراء ومساعديهم وكبار الموظفين الحكوميين نشر كشف حساب لنفقاتهم كل ثلاثة اشهر. وفي وقت سابق من العام الجاري تم اكتشاف ان عددا من الموظفين الحكوميين ومساعدي الوزراء انفقوا مئات الالاف من الدولارات على وجبات باهظة التكاليف والسفر في الدرجة الاولى والاقامة في فنادق فخمة. وواجهت حكومة كريتيان ايضا مشكلات ضخمة بشأن برنامج قدم منحا لشركات في اقليم كيبيك الناطق بالفرنسية الذي كان يحكمه وقتئذ حزب انفصالي لتعزيز صورة اوتاوا في اعقاب استفتاء فاشل في عام 1995 بشأن الاستقلال، حيث ثبت في نهاية الامر ان كثيرا من هذه الشركات كان لها علاقات وثيقة بالحزب الليبرالي وتجري الشرطة تحقيق في الامر.