يترأس عبدالرحمن بن راشد الراشد رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية وفد رجال الاعمال السعوديين الذي يزور مملكة البحرين خلال يومي 23 و24 من ديسمبر الجاري. ويبحث الوفد الذي يضم 30 رجل اعمال يمثلون مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والخدماتية في مختلف مناطق المملكة مع رجال الاعمال في مملكة البحرين سبل تعميق التعاون المشترك وفكرة اقامة مجلس اعمال مشترك يضم ممثلين للقطاع الخاص في البلدين مهمته تعميق اواصر التعاون بين الطرفين وايجاد مقترحات لاعمال مشتركة يساهم فيها رجال الاعمال في البلدين.
وقال عبدالرحمن الراشد رئيس الوفد السعودي الى مملكة البحرين ان هذه الزيارة تكتسب اهميتها من كونها تشكل نواة لتأسيس مشروع متكامل للتعاون بين رجال الاعمال في البلدين التي تحكمها العديد من نقاط الالتقاء التي يطول شرحها وتفصيلها.
وقال الراشد ان مثل هذه اللقاءات التي تتم مع الاخوة رجال الاعمال في البحرين سوف تثمر عن العديد من الافكار والطروحات التي نتمنى ان تتبلور في مجموعة مشاريع تجارية وصناعية مثمرة يستفيد منها المواطن في البلدين الشقيقين.
واكد عدد من رجال الاعمال والاقتصاديين بالمنطقة الشرقية عن املهم في تكثيف زيارات الوفود الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي بما يساعد في التنسيق وانشاء علاقات الاستثمار المشترك مع شركاء خليجيين وبما يؤدي الى التكامل بين الصناعات الخليجية ويقضي على الازدواجية في المشاريع الكبيرة التي تؤدي الى خسائر كبيرة خاصة اذا كانت الاسواق محدودة. ويشير راشد حسن الدوسري (رجل اعمال ومستثمر) الى ان من شأن تبادل زيارات الوفود بين دول مجلس التعاون ان تثمر عن علاقات استثمار على أعلى المستويات تسهم في دعم التكتل الاقتصادي الذي ترعب الجهات الاقتصادية المسؤولة في دول مجلس التعاون اقامته بين هذه الدول ويضيف ان اقامة المشاريع المشتركة بين دول مجلس التعاون ازداد في الفترة الاخيرة وكان مسرحها على وجه الخصوص كلا من البحرين ودبي ودخلت المنطقة الشرقية ايضا كمنافس بعد تقديم التسهيلات حيث يشارك خليجيون الى جانب اوروبيين في اقامة مشاريع في الدمام والجبيل. ومن جانبه يؤكد محمد علي القحطاني (مستثمر آخر) ان زيادة لقاءات الوفود الاقتصادية وخاصة الصناعية و الاستثمارية بين دول مجلس التعاون الخليجي هي في صالح اقتصادات دول المجلس وفي صالح التكامل الاقتصادي. ويضيف ان له بعض الاستثمارات في المدينة الصناعية الثانية مع مستثمرين من البحرين وقطر والكويت وهي استثمارات ناجحة في مجال انشاء بعض قطع الغيار الصناعية ويتمتع التوسع في هذه الاستثمارات بانشاء مصنع للمحاور الصناعية الخاصة بالمصانع والسيارات مع نفس الشركاء الحاليين وشركاء جدد.
ويؤكد ناصر حسين المالكي شريك في مصنع خليجي اهمية توجيه الاستثمارات الخليجية بشكل مشترك يؤدي الى التكامل والتنسيق المشترك ويشير الى انه الان بصدد المشاركة مع عدد من المستثمرين من الكويت والبحرين والامارات في اقامة احد المشاريع البتروكيماوية في المدينة الصناعية الثانية بالدمام ويقدر المالكي نسبة التوجه الى الاستثمار المشترك في دول مجلس التعاون خلال السنتين الاخيرتين بـ 30 بالمائة.
