شهدت مدينة الظهران ارتفاعا حادا في اسعار الايجارات, خصوصا في الأحياء الجديدة, اذ تراوحت بين 25 و 35 الف ريال سنويا, مقابل 20 الف ريال, اي بارتفاع قدره 5 - 15 الف ريال حسب الموقع وحداثة المبنى.
واكد متعاملون عقاريون ان اسباب الارتفاع تعود الى قلة العرض وقلة المخططات في المدينة, التي ادت الى حدوث ارتفاع وصل في بعض الأحيان الى اكثر من 30 في المائة مقارنة بما كان عليه قبل عام.
واعتبر بعض المستأجرين الاسعار الحالية المتعامل بها في الظهران عالية جدا, وتنطوي على مبالغة من قبل الملاك, في ظاهرة تحتاج الى مزيد من الرقابة والملاحظة من قبل الجهات المعنية.
وقالوا ان الملاك يمارسون نوعا من الاستغلال في ارتفاع الاسعار دون مراعاة للمستأجر مناشدين الجهات المعنية والمختصة لوضع حلول للحد من هذه الظاهرة التي باتت تتفاقم وتزداد حدة وتيرتها في الوقت الحالي.
من جانبهم نفى اصحاب الشقق ان يكون هناك نوع من الاستغلال والممارسة في ارتفاع اسعار الايجارات, حيث ان الارتفاع جاء نتيجة طبيعية لوضع السوق في الوقت الراهن الذي يميل الى هذا النوع من الارتفاع مشيرين الى ان ارتفاع الاسعار يبدو مستمرا رغم زيادة العمران التي يتوقع منها ان تساهم في خفضها وان تعدد الخيارات امام المستأجرين.
واشارت معلومات في سوق العقار الى ان هذا الارتفاع بات مغريا للعديد من المستثمرين العقاريين للتوجه للاستثمار الذي بات آمنا لهم.
