عزيزي رئيس التحرير
قرأت في جريدتكم الموقرة يوم الاربعاء 1424/10/9هـ عدد رقم 1128 خبر بعنوان (مكاتب مجانية لحل الخلافات الزوجية). وقد جاء في الخبر ان المحاكم السعودية تسجل يوميا ما بين 25 إلى 35 حالة طلاق اي بمعدل 16 ألف حالة طلاق سنويا مقابل 66 ألف حالة زواج، وجاء في الخبر أن وزارة العدل والعمل والشؤون الاجتماعية تبدأ دراسة امكانية إيجاد مكاتب مجانية لحل الخلافات الزوجية والسيطرة عليها قبل أن تؤدي إلى الطلاق، وقد أثلج صدري السعي لدراسة وايجاد مكاتب لحل الخلافات الزوجية حيث أن المجتمع بحاجة ماسة لمثل هذه المكاتب وحيث أني أحد العاملين في (الهاتف الاستشاري) بمشروع تيسير الزواج التابع لجمعية البر بالمنطقة الشرقية فقد عرفت الكثير من طبيعة الشكاوى لدى النساء والرجال وكانت أحد اسباب الخلافات الزوجية وتتمثل تلك الشكاوي في:
- نقص فهم الزوجة للتكوين النفسي للزوج ونقص فهم الزوج للتكوين النفسي للزوجة.
- عدم معرفة الحقوق والواجبات المطلوبة من الزوجين والملاحظ أن أغلب الأزواج الذين تنشأ بينهما الخلافات يركز كل منهما على حقوقه وينسى واجباته.
- عدم تطابق الإدراك بين الزوجين.
- لذا نقترح (والوقاية خير من قنطار علاج) إلحاق كل راغب في الزواج سواء رجل أو امرأة في دورات تثقيفية لتبين الدور المطلوب منهما في الحياة الزوجية ومن بعد هذه الدورات تعطى شهادة لكل من الزوجين لاجيتازهما الدورة كماهو معمول به بمشروع تيسير الزواج بالدمام وتكون هذه الشهادة بإثبات مسوغ للمؤذون في عقد الزواج للطرفين. أ. محمد بن صالح العيد مستشار بالهاتف الاستشاري بمشروع تيسير الزواج ـ جمعية البر بالمنطقة الشرقية
