DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. أمل الطعيمي

د. أمل الطعيمي

د. أمل الطعيمي
أخبار متعلقة
 
قرأت في صحيفة الوطن خبرا عن اقصاء الاستاذة هدى المنصور عن عملها في ادارة مركز مكافحة أمراض الدم الوراثية وكان هذا الخبر كافيا ليشعرني بالخلل الاجتماعي والعملي الذي نعانيه حين يصل الأمر إلى ما وصل بهدى. التقيت بالاستاذة هدى مرة واحدة فقط كانت كافية لتريني كيف تعيش هذه المرأة ليلها ونهارها بهاجس المشروع وتطويره والعمل على دعمه بكل ما اوتيت من قوة ومن المتابعات المستمرة لجهودها وزميلاتها في هذا المشروع جاءت كل النجاحات التي تتمثل في ابراز صوت هذا المشروع. فلولا الله سبحانه ثم جهود المنصور لظل المشروع حبيس اروقة المستشفى، فهدى ومن يتقاسمون معها هم الدماء المريضة، هم الذين أوصلوا الفكرة لجميع الجهات الرسمية وغيرها وهم الذين جمعوا التبرعات واقاموا المحاضرات وعقدوا الندوات وفتحوا البوابة على مصراعيها بكل صدق واخلاص من أجل العلاج فصدرت قرارات وعدلت أخرى وتحرك الاعلام والمال لدعم هذا المشروع الحيوي وفجأة نصعق نحن وهدى بمثل هذا التصرف الذي لا يمكن ان يقال عنه سوى انه تصرف لا مسئوول بني على ما يشهد به بعض الخبثاء والجبناء الذين يسيئون لكل شيء في سبيل الاساءة لشخص فطوحوا بمركبة الخير التي تحمل مشروع مكافحة أمراض الدم الوراثية من اجل ان يسيئوا لشخص هدى المنصور ولاشك ان هذه الاساءة من الاطماع ما وراءها. فلماذا هدى التي يكتب لها النجاح، ولماذا هدى التي يكون لها الصوت القوي الفعال دون غيرها من (طوال الشوارب) لماذا هدى هي التي تترك الأثر القوي. وألف لماذا ترن في عقول الحاقدين المرضى الذين يعرفون كيف يسيئون للمرأة في مجتمعنا بخبث ولآمة، ليلامسوا بأقوالهم واصواتهم الوقحة عقول من يشبهونهم في اللاوعي..