إدارة نادي الجيل بالأحساء انتهت صلاحيتها وبحاجة إلى تغيير فلا نشاهد منها غير كثرة الثرثرة والكلام غير المقنع عبر الصحف دون فعل أو اي تطور ملموس وقد مللنا ونحن نستمع إلى هذه الأسطوانة المتكررة بين فترة وأخرى ففريق القدم مازال متأخراً في الدرجة الثالثة بعد أن كان قبل سنوات طويلة ينافس ويشارك أندية المناطق الأخرى فلا نشاهد لهذه اللعبة أي ذكر فلا إخلاص ولا تضحية في هذه الإدارة الحالية ولا نعرف أسباب تواجدها وتمسكها بهذا النادي رغم الفشل المستمر الذي تسير عليه هذه الإدارة وعندما يفرطون في اللاعب وينتقل إلى الأندية الأخرى يقولون نحن في زمن الاحتراف وهذه أعذارهم رغم أننا لا نعرف مصير هذه الأموال وعلى ماذا تصرف بدل أن تنفق في سبيل للنادي أو تبرعهم من جيوبهم فنتمنى من هذه الإدارة أن تتولد لديها الشجاعة وأن تترك النادي أو أن يسلم إلى رعاية الشباب حتى نشاهد من توجد لديهم الكفاءة العالية والإخلاص لهذا النادي فنحن كرياضيين في محافظة الأحساء قد اصابنا الهم والملل من أنديتنا وخاصة نادي الجيل الذي أصبح ضحية هذه الإدارة التي تهدم كيان هذا النادي وتجعله يسير إلى طريق الفشل فلا فرق بينه وبين أندية الحواري في الأحساء نتمنى أن نستمع أو نقرأ الإجابة الشافية عن أسباب تأخر النادي وأخص بالذكر رئيس النادي يوسف المصبح وأمين الصندوق عبد الله الدوسري اللذين قد مللنا كثرة كلامهما عبر الصحف حتى صدقنا هذا الكلام وضاع النادي فطالما أن الفشل مستمر في أيديهما فيجب عليهما الانسحاب والتخلي عن الإدارة..
@@ محمد علي الطويرة- الأحساء
