تحول إستاد الإسماعيلية إلى ساحة معركة حربية بعد انتهاء مباراة الإسماعيلي المصري وإنيمبا النيجيري حيث اندلعت أحداث شغب جماهيري غاضبة بسبب خسارة الإسماعيلي الكأس الإفريقية بسبب سوء قرارات الحكم الذي أدار المباراة وقد ألقت الجماهير الغاضبة زجاجات المياه والحجارة في الملعب مما أدي لتأجيل عملية مراسم تسليم الكأس لمدة نصف ساعة حتى تمكنت قوات الأمن من إخلاء المدرجات تماما.
وقد أضطر كبار المسئولين الذي شاهدوا المباراة من المقصورة وخاصة عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي والدكتور علي الدين هلال وزير الشباب والرياضة المصري واللواء فؤاد سعد الدين محافظ الإسماعيلية واللواء منير ثابت رئيس اللجنة الأوليمبية وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي إلي المغادرة لقاعة كبار الزوار وأحاطهم رجال الأمن بكردون لسلامتهم وتحمل رجال الأمن العبء الأكبر في إخلاء المدرجات من الجماهير الثائرة وصرح مصدر أمني بأن عدد الجرحى وصل إلى 30 جريحا.