أخبار متعلقة
عزيزي رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر بجريدتكم العدد 11133 بتاريخ 14/10/1424هـ تحت عنوان (الخبر تغرق في النفايات والبلدية أذن من طين والأخرى من عجين) لمحرركم السيد خالد الغامدي والذي نشر على هيئة استطلاع.
لقد تفانى محرركم واجتهد بالبحث عن أبيات للشعر لمحاولة اضفاء صيغة الجدية على ماطرحه إلا أنه لم يوفق حيث غلب عليه التهكم على جهة حكومية لا تحتاج الى من مثله ليشهد لها، ولو بذل محرركم نصف الجهد للتحري عن حقيقة الأمر لاتضح له أن جل ما ذكر غير مطابق للواقع، ولكن لن تدخل بلدية محافظة الخبر في مثل هذه المهاترات ولن تستخدم أسلوب الدفاع حيث ان جهود البلدية وخدماتها واضحة للعيان ومن الدلائل على ذلك ما تم نشره خلال المواجهة مع المواطنين والتي أعدت من قبلكم، ولقد حاول محرركم اظهار التفرقة في ما تقدمه البلدية من خدمات والتعامل مع الأحياء بطبقية وهذا الأمر لا نرضاه ولا يمكن أن يتم بهذه الصورة حيث لا توجد مصلحة لاهتمام البلدية بحي دون الآخر نظرا لكون الاهتمام بجميع المناطق يصنع الوجه الجميل لمحافظة الخبر وباستثناء احداها من الاهتمام يظهر الخلل ويضر بالبلدية قبل غيرها ومن منا يرضى بالضرر لنفسه، كما اجتهد في تكرار صفة حاول إلصاقها بنا وهي (اللامبالاة) و(الصيام عن العمل) و(التطنيش) و(أذن من طين والأخرى من عجين) والى ما ذلك من جمل وكلمات تؤكد أن رغبة المذكور ليست ايضاح الملاحظات بقدر الانقاص من قدر البلدية ومنسوبيها، ومما يدعو للاستغراب أن كل من ذكر من مواطنين لم يتقدم للبلدية بملاحظاته أو شكواه بحجة أن البلدية لن تستمع اليه أو تقوم بمعالجة الوضع علما بأن الغيب في علم الله سبحانه وتعالى.
أما فيما يخص ملاحظات المواطنين والتي نحترمها كثيرا ويهمنا سماعها والاطلاع عليها لتداركها في حال وجودها حيث لا ندعي الكمال ولكن ما يستلزم ذكره وايضاحه ولو تأنى محرركم قليلا وابتعد عن أسلوبه غير المجدي الذي لا يمت للصحافة الجيدة بصلة والذي يتنافى مع ما عرف عن جريدة (اليوم) من مصداقية في الطرح وأسلوب النقد الهادف والبناء وأهميتها بصفتها جريدة المنطقة والتي نكن لها كل الاحترام والتقدير لتبين له بأن لحي الاسكان بالخبر لجنة ذات اشراف مباشر من قبل صندوق التنمية العقاري وأن كافة الملاحظات الخاصة بالتشجير والزراعة والانارة وصيانة الشوارع والأرصفة ونظافة الأحياء الداخلية فيما بين العمارات السكنية تختص بها اللجنة المذكورة ولديها مقاولون مختصون بها لمتابعة ذلك أما البلدية فتختص برفع حاويات النفايات على الشوارع الرئيسية ومخلفات البناء المجهولة المصدر ومكافحة الحشرات والقوارض وهي ما سيتم استعراضه فيما يلي: فيما يخص رفع النفايات فإن مقاول البلدية يقوم برفعها وفق برنامج معد مسبقا ويتلاءم مع خصوصية الحي إلا أنه أحيانا وتبعا للظروف الموسمية من عطل رسمية أوحلول شهر رمضان المبارك والذي يحدث تغييرا في كمية وكيفية ونمط النفايات الناتجة عن الاستهلاك اليومي الأمر الذي ينتج عنه زيادة في الكمية وعدم استيعاب الحاويات، وبالرغم من ذلك فإن البلدية تحاول جاهدة مجاراة ذلك التغيير والمحافظة على نظافة الحاويات وتفريغها أولا بأول. كما نؤكد أن مسئولية البلدية تنحصر في رفع الحاويات من الشوارع الرئيسية فقط أما ماعدا ذلك فمن ضمن مسئوليات لجنة الاشراف التابعة لصندوق التنمية العقاري، وقد شهد لنا المحرر (دون قصد) عندما ذكر ملاحظة المواطن مشعل الرويلي بأن سيارات النفايات تجوب الشوارع الرئيسية فقط. أما صورة الأنقاض ومخلفات البناء التي نشرت ضمن (الاستطلاع) فإنها تخص احدى المدارس تحت الانشاء ويتم رفعها من قبل مقاول البناء. وقد تطرق المحرر بأسلوبه المتهكم عن (فئران اسكان الحي وهي تتنافس في العدو والدخول في العمائر وما بين بياراتها... الخ) و(المركزالاقليمي لرابطة فئران اسكان الخبر العام)، وعليه نود أن نشير إلى أنه لا توجد بؤر توالد وتكاثر للفئران كالمنازل القديمة أو المهجورة أو الخشبية وخلافه وذلك بعد اجراء المسح الميداني ضمن الحي، إلا أن المشكلة تكمن في تواجد الفئران داخل شبكة الصرف الصحي ولا يمكن القضاء عليها والسيطرة على تواجدها إلا بموجب اجراءات لا تتوافر لدى البلدية وليست من مهامها وإنما تختص بها الجهة المعنية بشبكات الصرف الصحي، والجدير بالذكر ان فرقة المكافحة التابعة للبلدية تقوم سنويا بالعمل على تطعيم فتحات (مناهل) الصرف الصحي بالطعوم الخاصة بقتل الفئران وذلك بالتنسيق مع فرع وزارة المياه وبناء على طلبهم. وفيما يتعلق بالسيارات التالفة فإن المقاول المختص بالرفع يقوم بإزالتها وفق بيان معتمد من الجهات الأمنية المختصة بعد حصرها من قبل الجهة المعنية بالبلدية ويتم رفعها وفق جدول زمني، ونأمل في حال التأخر في الرفع افادتنا ليتم إلزام المقاول المذكور بذلك.
وبناء على كل ما سبق نتمنى لو أن المحرر والذي يستلزم أن يتصف بالمصداقية في الطرح والمسئولية في البحث عن الحقائق قام بالاتصال على البلدية للاستفسار لكان أجدى خاصة ان الصفحة المنشور بها الاستطلاع هي حلقة الوصل فيما بين المواطن والجهات المسئولة. وعليه نأمل الاطلاع ونشر الرد في نفس الصفحة والموقع والمساحة لثقتنا بأنكم تبحثون عن الدقة والصدق فيما ينشر ولإعطائنا حقنا في تبيان جهود الخدمات البلدية. كما نفيدكم بأن صدورنا ومكاتبنا مفتوحة لأي نقد أو شكوى طالما كان الهدف منها الصالح العام.
ولكم خالص تحياتنا. رئيس بلدية محافظة الخبر م. عصام بن عبداللطيف الملا
م. عصام الملا