اعتبر وزير الدفاع الامريكى دونالد رامسفيلد أن الدفاع عن الولايات المتحدة الامريكية وقواتها فى الخارج وحلفائها من الصواريخ الباليستية الحاملة لاسلحة الدمار الشامل يعد الاولية الاعلى للولايات المتحدة الامريكية.
وقال رامسفيلد فى تعليق معد سلفا أذيع بالفيديو فى ندوة عن الدفاع الصاروخي والفضائى عقدت فى الباسو بولاية تكساس تحت رعاية الجيش الامريكى ان بعض الدول الشريرة التى ترعى الارهاب اما لديها أسلحة دمار شامل نووية وكيماوية أو بيولوجية والصواريخ بعيدة المدة الضرورية لنقلها أو تعمل بجد للحصول عليها. واضاف ان هذا يعنى أننا قد دخلنا حقيقة الى عصر جديد ربما يكون الاكثر خطورة بالنسبة لامريكا والعالم، مؤكدا على ان أهمية الدفاع الصاروخى والفضائى فى هذا المسعى لا يمكن المبالغة فيها موضحا أن شبكات المعلومات المرتبطة بالاقمار الصناعية الفضائية يمكن استخدامها لتحديد مواقع قوات العدو وزيادة دقة القصف الجوى، قائلا ان الجيش الامريكى اليوم يستخدم أصول ذات قاعدة فضائية للاتصالات والملاحة والطقس والانذار المبكر والمراقبة والاستشعار عن بعد، وبفضل الفضاء أصبحنا قادرين على ارسال المعلومات الاستخبارية الى أصول القوات الجوية المهاجمة فى نفس توقيت التصويب.
وأشار الى أن الجيش الامركى يعد حاليا أكبر مستخدم للخدمات والمنتجات الفضائية وان نظام الدفاع الصاروخى لم يعد حلما ولكنه أصبح حقيقة.
وطبقا لوزير الدفاع الامريكى فان الجيش الامريكى نفسه يتحول حاليا فى الفكر والاشتراك فى القتال وتطوير قدرات مطلوبة لمواجهة تهديدات القرن الحادى والعشرين مثل الارهاب الــعالمى وأسلحة الدمار الشامل.
