DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بريطانيا تقلص طائراتها ودباباتها التقليدية لامتلاك أسلحة متقدمة

بريطانيا تقلص طائراتها ودباباتها التقليدية لامتلاك أسلحة متقدمة

بريطانيا تقلص طائراتها ودباباتها التقليدية لامتلاك أسلحة متقدمة
أخبار متعلقة
 
اعلنت بريطانيا اجراء تعديلات رئيسية في قواتها المسلحة امس الخميس تتضمن تقليص عدد الطائرات والسفن والدبابات وامتلاك اسلحة اكثر تقدما. والهدف هو امداد الجيش بقوات أكثر قدرة على التنقل والحركة الانتشار سريعا الى المناطق المضطربة في كل انحاء العالم مع الاستعانة بتكنولوجيا تعتمد أكثر على الكمبيوتر. وفي تواؤم مع التحديات التي تواجه الحرب على الارهاب التي تقودها الولايات المتحدة فان القوات البريطانية قد تركز الان على العمليات المتكررة الاقل حجما بكثير واستخدام مزيد من الاسلحة الدقيقة. وقال وزير الدفاع جيف هون الذي سيقدم تقريرا حكوميا مفصلا حول السياسة الدفاعية الى البرلمان موضحا فيه تلك الخطوات: حتما لابد ان يكون هناك استعانة اكبر بالتكنولوجيا. وعندما سئل وزير الدفاع ما اذا كانت القوات المسلحة البريطانية ستصبح أقل حجما قال لراديو هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي): لا أعتقد هذا. وهو يريد ان تخصص بريطانيا موارد كثيرة لضمان توافر أفضل أجهزة الاستشعار الالكترونية لقواتها لتمكنها من العثور على قوات العدو وسبل ضمان تفاعل الجنود وانظمة الاسلحة الكترونيا. وكان مايكل ووكر رئيس أركان قد أشار بالفعل الى تلك التغييرات وقال ان القادة العسكريين يؤيدون تلك الخطط.وقال للمعهد الملكي للدراسات الدفاعية والامنية في لندن يوم الثلاثاء: التغييرات التي بدأناها والتي سوف تستمر في قواتنا المسلحة يدعمها كبار الضباط بشكل كامل. لم تفرض علينا بوساطة السياسيين او جهات المحاسبة. وقال الجنرال ووكر مقرا بأن هناك اختيارات صعبة يتعين اتخاذها في المستقبل: هذا التقرير يدور حول بناء القوات المسلحة للقرن الحادي والعشرين. وأضاف ووكر ان الجيش يرى ان هناك حاجة لقوة اكثر مرونة وقدرة على الحركة الخفيفة لمواجهة انتشار اسلحة الدمار الشامل ولمكافحة الارهاب الدولي. ومضى ووكر يقول: تتطلب محاربة الارهاب ومكافحة عمليات النشر (لاسلحة الدمار الشامل) على وجه الخصوص وجود قوات قابلة للانتشار السريع وقادرة على الاستجابة سريعا للمعلومات واحداث اثر بعينه في كل انحاء العالم. ونشرت بريطانيا قوات في ثلاث قارات خلال السنوات الخمس الماضية من كوسوفو الى تيمور الشرقية. وكرد فعل على هذه التعديلات اتهم حزب المحافظين المعارض الحكومة باتخاذ تلك الخطوات في أسوأ ظروف على الاطلاق اي في الوقت الذي تعاني فيه القوات البريطانية من ضغوط كبيرة نظرا لكثرة العمليات من ايرلندا الشمالية الى العراق.