DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تطور الفنان مرهون بوجود حركة نقدية

تشكيليات الأحساء ينتظرن الإنصاف من جمعية الثقافة

تطور الفنان مرهون بوجود حركة نقدية
 تطور الفنان مرهون بوجود حركة نقدية
خطا الفن التشكيلي في الاحساء خطوات رائعة، قدم لنا فنانات تشكيليات احسائيات اثبتن جدارتهن في هذا الفن التشكيلي، الذي يجسد مشاعر فنانات تشكيليات مرهفات متذوقات للفن. تحدين الصعاب من اجل الارتقاء بهذا الفن، ومازلن يجاهدن في ظل الظروف الصعبة والقيود التي تقف حجر عثرة امام ابداعهن وانتاجهن. لكل مبدع هموم وآمال تقف بين ابداعه وانتاجه.. امام كل مبدع عقبات وصعوبات تحول دون تفوقه.. والمبدعة في مجتمعنا تفرض عليها قيود، وقوانين.. عقبات، وصعوبات صارمة تعوق ابداعها. كانعدام الدورات التشكيلية المتنوعة، التجمع الفني التشكيلي بين الفنانات من مختلف المناطق، الارشاد الاكاديمي الفني، المقر النسائي بالاضافة الى قلة المعارض الفنية التشكيلية النسائية الجماعية. الفنانات التشكيليات الاحسائيات طرحن همومهن على طاولة جمعية الثقافة والفنون بالاحساء، متمنين النظر اليها بعين الاعتبار، لمساعدتهن في مواصلة الابداع، والارتقاء بهذا الفن الجميل والانتاج بشكل افضل. (اليوم) رصدت الهموم فكان هذا الاستطلاع. تكملة عدد تقول الفنانة التشكيلية ايمان الضيف : الذي اتمناه من جمعية الثقافة والفنون هو الاتصال الدائم بنا، سواء كان المعرض المقام خاصا بالجمعية او غيره، وابلاغنا عنه، لان المشكلة في ذلك اننا لانبلغ بأي معرض يقام على ارض الاحساء، كما نريد اعلامنا بوقت المعارض التشكيلية، لانه في بعض الاحيان لا يتم اعلامنا بالوقت الا بعد مرور اسبوعين عليه، فلا يصبح لدينا الوقت الكافي لانتاج الجديد. وتضيف الضيف : لايبلغوننا عن خبر المعارض الا اذا كان لديهم نقص في الفنانين واللوحات الفنية، مما يجعلهم يلجأون الينا، لنمدهم ببعض اللوحات الفنية، وهذا ما يجعلنا نشعر باننا مازلنا فنانات مبتدئات، مع اننا تخطينا مراحل لم يستطع غيرنا تخطيها، في ظل غياب الدورات التشكيلية. اضف الى ذلك انهم لايرون الفنان التشكيلي مهما في نظرهم، الا اذا كان لديه معرض شخصي خاص به، يعرض من خلاله لوحاته التشكيلية، مع ان بعض كبار الفنانين التشكيليين لا يقبل اقامة معرض شخصي، لانه يحس بانه لم يصل الى مرحلة اقامة مثل هذه المعارض الشخصية. تجمع فني وتشاركها الرأي الفنانة التشكيلية فاطمة الدهمش، وتضيف على ما قالته زميلتها فتقول : نتمنى اخبارنا بأوقات المعرض اولا بأول لاننا عندما نشارك في المعارض التشكيلية نجد الدعم من الاهل والحاضرين لهذه المعارض، مما يدفعنا للانتاج بشكل افضل. وتستطرد الدهمش : نريد تجمعا فنيا، فنحن في حاجة ماسة لهذا التجمع، بحيث تقوم الجمعية على الاقل كل 3 شهور باستدعاء فنانات تشكيليات قديرات من مختلف المناطق لتزويدنا بخبرتهن الفنية، ويعرضن لنا لوحاتهن التشكيلية، وطريقة دراستها، حتى نتبادل الحوارات والنقاشات، مع الاعلان عن هذا التجمع الفني النسائي في الجرائد. واتمنى ان تكون لنا الحرية المطلقة في اختيار المواضيع، حيث اننا نفاجأ بعدم قبول بعض اللوحات، لانها تحتوي على صورة لامرأة بزيها الخليجي، نريد تقديم (البرترية النسائي) ، كما نريد الاهتمام بنا كفنانات تشكيليات، وتشجيعنا حتى نستطيع التقدم اكثر فأكثر. دورات للتشكيليات وتمنت الفنانة التشكيلية زكية علي بوخمسين عقد دورات تشكيلية للمبدعين والمبتدئين في الابداع في الاحساء.. وتقول بوخمسين : لانجد في الاحساء من يهتم باقامة دورات للفنون التشكيلية، سواء للفتيات او الفتيان على ارضها، غير انك اذا ذهبت الى الدمام والقطيف فستجدين الدورات الفنية المختلفة. ارشاد اكاديمي وتقول الفنانة التشكيلية وداد السهل ان كل انسان حباه الباري بموهبة تجده يحتضن موهبته بكل اهتمام وحنان، من اجل ان تننميتها ومن ثم ليدفع بنفسه قدما حتى يصل الى اعلى قمم النجاح، ويتحدى الصعاب حتى يبلغ مناه ، لانه انسان يطمح ويتطلع للعلياء ويتجلى ذلك بشكل واضح عند الفنان، الذي يحلق تارة في عالم الحقيقة والواقع، ثم تجده تارة اخرى ينتقل الى عالم الاحلام والخيال، تجده يلملم افكاره ويجسد مشاعره بمجرد ان تلامس فرشاته الالوان الزاهية لتداعب لوحة صماء تحمل صدق المشاعر ونبل المعنى. لكننا نجد ان هناك خطرا يهدد هذا النبع، فيكاد ماؤه ينضب وعطاؤه يقل، خصوصا بالنسبة للفنانات التشكيليات، اهمها عدم وجود جمعية نسائية تلم شملنا، ولو لمرة واحدة في الشهر، كذلك عدم توافر الارشاد الاكاديمي والمقر النسائي، الذي يمثل سببا في ضياع فرص التقارب بين الفنانات، ومن ثم تبادل الافكار والآراء، والاطلاع على تجارب الفنانات ذوات الخبرة، اضافة الى ذلك ضياع فرص المشاركة في المعارض التي تقام، لعدم علمنا بوقتها، ومن جهة اخرى ان بعض الفتيات لديهن موهبة ويطمحن في تنميتها وصقلها، لكنهن لا يستطعن اظهارها، امام الاضواء المباشرة دون ان يكون هناك قسم نسائي يلجأن اليه اولا، اضف الى ذلك قلة المعارض التشكيلية الجماعية النسائية، الامر الذي يؤدي الى عدم اكتشاف الموهوبات، والعمل على تنمية مواهبهن، في ظل غياب الدعم المعنوي والمادي وغياب التشجيع من المجتمع والاعلام الذي يعد من ابرز الاسباب في تأخر وركود الحركة التشكيلية النسائية. لجنة اعلامية وتبين الفنانة التشكيلية تغريد البقشي ضرورة وجود لجنة اعلامية تهتم بالاخبار الفنية التشكيلية في جمعية الثقافة والفنون، وتكون متصلة باحدى الجرائد المحلية اليومية، بالاضافة الى تصنيف المعارض التشكيلية التي تقيمها الجمعية الى معارض للمبتدئين، وللناشئين، وللمحترفين ايضا عدم عرض اي لوحة تشكيلية في المعارض الا بعد مرورها بلجنة متخصصة كي نرتقي بمستوى المعارض التشكيلية. والعمل على تنمية التذوق الفني لدى المتلقي التشكيلي، وذلك باقامة الندوات والمحاضرات التشكيلية وتخصيص مكان للنساء لحضور هذه الفعاليات مع سرعة الاتصال وتبليغ الفنانين بأي معرض، ويكون ذلك بوقت كاف، لكي يتسنى الاستعداد والمشاركة في هذه المعارض. والحرص على اقامة الندوات الفنية للناشئين وتوعية المتلقي باهمية الفن التشكيلي وجمالياته، عن طريق اصدار الكتيبات والنشرات. اجتماعات دورية وتستطرد البقشي في امنياتها فتقول : اتمنى عمل اجتماعات دورية نقدية بعد كل معرض، وبحضور العنصر النسائي عن طريق شبكة تلفزيونية ، تناقش فيها سلبيات وايجابيات المعرض، مع توفير ناقد فني متخصص في الجمعية. وعند اقامة المعارض التشكيلية في الجمعية حبذا لو وضعت قائمة بأسعار اللوحات الفنية للراغبين في الاقتناء، وفتح قسم نسائي بالجمعية يعنى بأمور الفن التشكيلي، ويسهل عملية الاتصال بالفنانات التشكيليات بالاضافة الى فتح موقع للجمعية على الانترنت، يسهل عملية الاتصال وسرعة معرفة اخبار الجمعية من معارض فنية او اي انشطة. مسابقات وجوائز كما تتمنى هدى الخميس اقامة مسابقات على مستوى عال، بحيث تكون الجائزة الاولى منح الفائز دراسة فنية، او على الاقل دورة في احدى الدول المتقدمة، وتضيف : نريد ملتقى فني يجمع الفنانات التشكيليات مع بعضهن البعض، كما نريد تأسيس موقع على الانترنت، الغرض منه نقد اللوحات مع وضع صفحات تتضمن الموقع التعليمي للمبتدئين، من خلال اشتراك عدد من الفنانين الكبار، كما يتم انشاء المنتديات الفنية التشكيلية، ضمن الموقع الذي من خلاله يتم تبادل الخبرات. بالاضافة الى اختيار اجمل اللوحات ووضعها لبطاقات التهنئة.
الفنانات لايعرفن بالمعارض الا بعد اقامتها
أخبار متعلقة