أكد الرئيس البرازيلي دا سيلفا في رسالة للعالم العربي من خلال كلمة القاها أمام عدد من وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والسفراء العرب وسفراء امريكا اللاتينيه امس في مقر جامعة الدول العربية، عزم بلاده على تقوية العلاقات مع الدول العربية.
وقال انه يسعى لتعزيز علاقات التعاون السياسي والاقتصادي والتجارى وتشجيع الاستثمار المشترك والعلاقات الثقافية مع الدول العربية واقامة شراكة جديدة واطلاق مبادرة للتعاون العربي / البرازيلي والعربي / اللاتيني وفق أسس راسخة وقوية خاصة وان البرازيل عضو مراقب في الجامعة العربية التي يعتبرها من اكبر المنظمات الاقليمية في العالم.
واوضح ان الواردات العربية من البرازيل تبلغ 5ر1بالمائة من الواردات العربية وتسعى بلاده لتعزيز افاق التعاون التجارى واقامة شراكة بيننا في اطار التعاون بين الدول النامية.
وبالنسبة للوضع في الشرق الاوسط قال داسيلفا ان بلاده تعمل من اجل احلال السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وان يتم تحقيق مبدأ تقرير المصير للشعب الفلسطيني وان تعود الجولان المحتلة لسوريا.. مؤكدا دعمه لمسار السلام في المنطقة والمبادرات العربية في هذا الشأن.
وبشأن الوضع في العراق قال ان البرازيل خلال عام 2004 وخلال عضويتها في مجلس الامن الدولى ستبذل مزيدا من الجهود للتوصل لحلول سلمية في العراق وتأكيد عودة السيادة للعراقيين على أرضهم مؤكدا ضرورة عودة السيادة لشعب العراق.
وشدد داسيلفا على اهمية احداث تغيير في الامم المتحدة وبخاصة تشكيل مجلس الامن والا تنفرد دول محددة بصلاحيات اتخاذ الفيتو دون غيرها مؤكدا ان بلاده تسعى للحصول على مقعد دائم في المجلس من خلال تعاونها مع دول امريكا اللاتينية وافريقيا والدول العربية لخلق جغرافية سياسية جديدة للعالم يكون فيها مكان للدول النامية والاقل نموا.
ورحب باستضافة بلادة للقمة العربية / اللاتينية عام 2004 مؤكدا انها ستكون علاقة مهمة لتدعيم الروابط العربية اللاتينية وانشاء الية تعاون جديدة للتعاون بين الجانبين كما رحب بزيارة الامين العام لجامعة الدول العربية المتوقعةلبلاده وافتتاح سفارة لجامعة الدول العربية في البرازيل مما يساهم في تعزيز العلاقات بيننا.
ومن جانبه رحب الامين العام للجامعة العربية بزيارة الرئيس داسيلفا الاولى للجامعة العربية مشيدا باقتراح الرئيس البرازيلي استضافة بلاده للقمة العربية اللاتينيه بهدف اعادة اطلاق التعاون العربي اللاتيني على قاعدة سياسية راسخة
وأكد موسى انه ان الاوان لاعادة بناء العلاقة العربية مع دول امريكا اللاتينية واطلاق آلية للتعاون المشترك بما يعزز الثقة المتبادلة والصداقة مؤكدا ان زيارة داسيلفا للجامعة ستعطى دفعة قوية لهذه العلاقات.
