في الحفل الذي أقامه السفير الفرنسي بمناسبة منح الشيخ حمد العبدالله الزامل وسام جوقة الشرف الفرنسي من درجة فارس، وهو من أهم الأوسمة التي تمنحها الحكومة الفرنسية للشخصيات العامة بمنح مباشر من رئيس جمهورية فرنسا قال عنه، وبعربية طليقة: (هذا الرجل الذي ساهم في رفع التعاون التجاري بين فرنسا والمملكة يمتاز بحضور رفيع للروح المرحة..) وأنا أقف عند ذلك.. الأدوار التي تقوم بها الشركات التجارية الكبرى ومنها مجموعة الزامل تؤدي إلى رفع التبادلات التجارية بيننا وبين الأسواق العالمية وتسجل الكيانات التجارية والصناعية السعودية تمازجا ممتازا مع الخارج، على أن حمد الزامل يبقى رجلا فريدا تعرفه، وتميزه، ولا تنساه لذاته، في شخصيته قبل تمثيله لأعمال تجارية واسعة.. أظن أن السفير الفرنسي اختار هذه الصفة بالذات تأصيلا للذوق الفرنسي في اللغة والمعنى. والمرح المقصود يعني، فيما أعرفه عن حمد الزامل من قرب، هي هذه المهنية العملية المؤطرة بعفويته البازغة، وقدرته الطبيعية على الاهتمام بكل الناس بفئاتهم، بذات الحيوية والابتسامة والقفشات التي تأتي محلقة من ذاتها ولا يتحكم في تأنيقها، وهذه أقرب وسيلة لتحتل مكانا سريعا وباقيا في أي قلب، و قد تكون فطنة عبقرية، فإن للكاريزما الشخصية دورا فعالا في الشراكات والنقاشات والتعاملات التجارية. وحمد يؤدي ذات الطبيعة الانطلاقية في تعامله الاجتماعي، لذا أزعم أنه الوحيد الذي إن لم يحبه كل من عرفه، فلن يأتيك من يقول إني أبغض هذا الرجل، أبدا.. حمد يلبس سترة واقية ضد الكُرءه!
