رغم أنني اهلاوي متعصب إلا أنني يجب أن أعترف وأقول الحقيقة حتى ولو كانت ضد قلعة الكؤوس - النادي الذي أعشقه منذ الطفولة - فقد مللنا من الأسطوانة الاهلاوية التي لكن احببت أن أطلعك على وضعي أولا نقروها ونسمعها ونشاهدها في كل وقت في الآونة الأخيرة من قبل الإدارة الاهلاوية ضد لجنة الحكام حتى أصبح التحكيم شماعة الاهلاوية التي يضعون عليها فشلهم المستمر بعد خسارة كل بطولة أو بعض مباريات الدوري فكنا نخشى في السابق أن تنقل هذه العدوى من النصراويين إلى الأندية الأخرى وها نحن اليوم نعيش ونتعايش مع هذا المرض الخطير الذي يصعب علاجه فالأهلي ليس بحاجة إلى مثل هذه المشاكل والاتهامات للجنة الحكام ولكن الفشل الذي يعيشه الاهلاويون ونزيف النقاط التي تضيع بين أيديهم في الدوري جعلهم يضعون لجنة الحكام في قفص الاتهام وفي المقابل نشاهد الاتحاديين المنافسين الأقرب لهم وهم يسيرون في أفضل حالاتهم من نجاحات متواصلة مما يزيد الاهلاويين هما فوق همومهم المتواصلة. فالأهلي ولجنة الحكام في حرب لا تنتهي فبعدما كان النصراويون الأبطال الأوائل في الحرب الأولى مع التحكيم فقد تحولت هذه الحرب من جديد مع الاهلاويين ولا نعرف ما دور الاتحاد السعودي في وقف مثل هذه المشاكل التي تسيء إلى الرياضة السعودية عامة وتجعلها تتراجع إلى الوراء ولاشك في أننا كعشاق للقلعة الاهلاوية لا يعجبنا استمرار هذا الوضع من قبل الإدارة الاهلاوية الذي لن يضيف لنا غير البلبلة والهموم. محمد علي الطويرة- الأحساء
