يشهد سوق الحلاقة في الأحساء تنافساً حاداً على اجتذاب الزبائن، مع اقتراب عيد الفطر المبارك، ويتمثل التنافس في إعلانات التخفيضات التي حشدها الحلاقون على واجهات محلاتهم، والتي تشير إلى تخفيضات تصل إلى 50 في المائة على حلاقة الوجه وتنظيف بشرة الوجه. ويشكك زبائن في صدق هذه الإعلانات.. مشيرين إلى أنها تخفيضات وهمية، تهدف لاصطياد زبائن جدد، لا يعرفون الأسعار الحقيقية في المحل قبل الإعلان عن التخفيض.. ويذكرون ان الأسعار شهدت خلال هذه الفترة ارتفاعاً كبيراً، حيث تتراوح قيمة حلاقة الوجه بين 30 إلى 60 ريالاً، في المحلات التي تستخدم الكريمات والبخار، وتتفاوت أسعار حلاقة الرأس بين 10 إلى 15 ريالاً، وإذا رغب الزبون في غسيل الشعر بالزيوت والمنظفات الأخرى فإن السعر يرتفع. ويذكر عاملون في السوق وزبائن ان الحلاقين الأتراك يسيطرون على السوق، ويليهم في المرتبة الثانية كل من الإندونيسيين والمصريين، وفي المرتبة الثالثة الهنود. وأبدى زبائن تشكيكهم في نظافة محلات الحلاقة، مطالبين البلدية برقابة أشد على هذه المحلات، التي تعتمد على الديكورات لإغراء الزبون بنظافة وجودة المحل. من جانب آخر تشهد محلات الحلاقة انتشاراً كبيراً في الأحساء، خصوصاً في مدينتي الهفوف والمبرز، ويلجأ أصحابها السعوديون إلى نظام الكفالة وتأجير المحل على العامل أو العمال، مقابل مبلغ مالي محدد شهرياً يدفعه العامل إلى الكفيل.
