نقرأ كل يوم في صحفنا المحلية عما تقوم به الحملات لمداهمة المحلات التي تبيع المواد الغذائية الفاسدة ولأجل ذلك أوجه هذه الرسالة الى بعض اصحاب المتاجر ومراكز بيع المواد الغذائية وتتضمن هذه الرسالة بعض السلبيات التي نشاهدها في هذه المتاجر حيث نجد بعض الرفوف قد كدست بالعلب الغذائية ونلاحظ ان بعض المنتجات والتي اوشكت على الانتهاء قد خلطت مع علب جديدة قد ينخدع فيها المشتري او الزبون او من يجهل هذه الامور من الاميين او من لا يعير اهتماما بهذه الأمور. وقد يجلب كميات منها للمنزل وتستغرق عنده الفترة التي تسمع بانتهاء هذه المنتوجات وقد يتضرر الزبون من هذه المواد الفاسدة ولكن لو وضعوا هذه المنتوجات المشرفة على الانتهاء في مكان بارز ووضعوا العروض التي تناسبهم كما نرى في بعض المتاجر لكي يكون هناك وعي من المشتري وأخذ الحيطة واستغلال هذه المنتوجات قبل فسادها.
اما بالنسبة للألبان والعصائر التي تعرض في الثلاجات فنرى الكثير من هذه المتاجر يضع الجديد في الخلف ويبرز الذي مضى عليه الوقت واحيانا قد يتغير طعمها فلماذا لا يعمل على ارجاع العصائر والألبان التي شارفت على الانتهاء واستبدالها بالجديد؟ حفاظا على صحة المستهلك ونسأل الله السلامة للجميع.
صالح محمد الهايت
الاحساء
