DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هزة عنيفة لسوق الأسهم تحبط المتعاملين وتكسر حواجز الدعم

هزة عنيفة لسوق الأسهم تحبط المتعاملين وتكسر حواجز الدعم

هزة عنيفة لسوق الأسهم تحبط المتعاملين وتكسر حواجز الدعم
أخبار متعلقة
 
تعرضت سوق الاسهم المحلية لهزة عنيفة دفعت المؤشر العام لخسارة اكبر قيمة من النقاط في تاريخه بعد ان تدنى الى 56ر4153 نقطة لادنى مستوى واقفل على مستوى مقارب له عند 28ر4185 نقطة وبخسارة 292 نقطة توازي 5ر6 بالمائة. وتدنت طلبات الشراء امام عروض البيع في وقت استغل فيه لجوء بعض البنوك الى تصفية المحافظ لاصحاب التسهيلات وهو الامر الذي اخرج السوق من سيطرة صناعه عقب التدافع على البيع في وقت كثر فيه المتعاملون للبيع وهو ما دفع الى هبوط اسهم 63 شركة من بين 66 شركة. وتجاوزت السوق في تعاملاتها امس ما يسمى بالتراجع التصحيحي الى ما يشبه الانهيار وهو ما لم تعتده في الازمات الطاحنة التي مرت على السوق كأحداث الحادي عشر من سبتمبر واحداث اخرى. وظهرت مناعة الحد المسموح به لنسبة التذبذب المحددة بعشرة بالمائة لمؤسسة النقد العربي السعودي في ابعاد السوق عن اكبر كارثة كانت ستحل بها خاصة ان غالبية الشركات المتراجعة اسعارها وقفت عند هذه النسبة. واستمرت السوق منذ بداية تعاملات الصباح حتى نهايته اضافة الى الفترة المسائية على منوال متراجع كسر معه خطوط الدعم وهي الاشارات التي أيقظت الحس البيعي لدى غالبية المتعاملين من اجل الخروج من السوق المائلة في لحظاتها المتعاقبة الى الهبوط. الى ذلك جاء تأثير الاسهم القيادية مروعا على اداء المؤشر وهي الشركات الاكثر شدة على أدائه بعد ان خسرت اسهم الرياض 16 ريالا توازي 5ر4 بالمائة والراجحي 38 ريالا توازي 4ر4 بالمائة وسابك 50ر28 ريال توازي 37ر8 بالمائة والكهرباء 50ر12 ريال توازي 10 بالمائة والاتصالات 25 ريالا توازي 98ر5 بالمائة. وترك ذلك التراجع اثره على اداء السوق العام التي انجرت وراءه باقي الاسهم في هبوط مروع اقتفى اثر الاسهم القيادية وتجاوز مستويات الدعم. واضاف الفارق الكبير بين الاسهم المعروضة للبيع والاسهم المطلوبة المزيد من البيع وهو ما يمكن ان يستمر عليه حال السوق لباقي الاسبوع وقد يكسر المؤشر حاجز الـ 4000 نقطة ما لم يجد دعما من قبل صناع السوق لابعاد السوق عن المخاطر التي من الممكن ان يتعرض لها السوق والتأثير على الانفتاح الجماهيري الذي استقطب المزيد من رؤوس الاموال والدخول بها الى السوق. ويرى مستثمرون ان تدخل الجهات المسئولة لدراسة الاسباب الحقيقية لهبوط السوق سيعزز من فرص إتقاء المخاطر الذي قد تتعرض له مستقبلا فيما لو تم التركيز على اسباب الهبوط ومن يقف وراءها.