يبحث عدد من اصحاب المصانع بجدة تأسيس شركة مشتركة لتوفير عمالة سعودية مدربة تدريبا عالي المستوى للعمل بالمصانع.
وذكرت مصادر في اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ان رأس المال المقترح لهذه الشركة يبلغ 100 مليون ريال.
واضافت المصادر ان من بين التصورات المبدئية لمشروع انشاء اكاديمية فنية تشتمل على 50 تخصصا صناعيا بالتعاون مع مراكز فنية اجنبية عالية الكفاءة في مجال التدريب وعلى الارجح من المانيا وبالتنسيق مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ومكاتب العمل والعمال.
واوضحت المصادر ان دور هذه المنشأة لن يقتصر على جدة فقط بل تستهدف توفير عمالة سعودية مدربة تدريبا فنيا يؤهلها للعمل بجدارة في المصانع المنتشرة في كافة مناطق المملكة.
من جانب آخر تتعاون الغرفة التجارية الصناعية بجدة مع العديد من الشركات من اجل توفير الشباب السعودي المدرب والمؤهل للعمل في قطاعات عديدة من انشطة هذه الشركات.
وفي هذا الاطار تعاونت الغرفة مع مكاتب تأجير السيارات لتدريب الشباب ومنحهم دبلومات متخصصة لاعطائهم الفرصة للعمل بشكل رسمي في مكاتب تأجير السيارات.
كما تعاونت الغرفة مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وعدد من الشركات بتنظيم دورات تدريبية تؤهل الشباب للعمل في وظائف سكرتير تنفيذي ومندوب مبيعات وذلك بالرغم من صندوق الموارد البشرية والذي اختص بدفع 75 بالمائة من مكافأة المتدربين خلال فترة تدريبهم.
وتأتي اهمية هذه الشركة الجديدة لتحفيز القطاع الخاص على تشغيل عمالة سعودية والتمشي مع سياسة الدولة نحو سعودة الوظائف. خاصة وقد صرح اكثر من رجل اعمال ان المشكلة بالنسبة لهم عدم تأهيل الشباب السعودي التأهيل الفني والتدريب المهني الذي يحفز الشركات الخاصة لتوظيفه والاعتماد عليه.
ومن المنتظر ان يحل انشاء مثل هذه الشركة مشاكل آلاف السعوديين الذين يبحثون عن فرصة عمل جيدة ينطلقون من خلالها الى تحقيق آمالهم وطموحاتهم.
