مباراة بين شعراء المملكة ومصر

في اطار التواصل المتجدد للملتقى الثقافي السعودي الذي تحتضنه ارض الكنانة ويقيمه السفير ابراهيم السعد البراهيم سفير المملكة العربية السعودية وعميد السلك الدبوماسي العربي بالقاهرة بهدف مد جسر التواصل بين المثقفين السعوديين والمصريين وخدمة الثقافة بين البلدين فقد شهد الملتقى الاخير مباراة شعرية بين الاشقاء من الشعراء المصريين والسعوديين الذي تباينت ابداعاتهم ما بين الشعر الفصيح والزجل وما استحدثه الشاعر السعودي الكبير عمر عبد ربه من شعر "البلديات". وقد قدم برنامج الملتقى مطلق سعود المسئول الاعلامي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، والذي اكد حرص السفير ابراهيم السعد البراهيم على ان يظل هذا الملتقى واحة لتلاقي الشعراء والمثقفين والمفكرين من ابناء المملكة والمصريين والاشقاء العرب تعبيراً عن روح التواصل بين الاشقاء. وفي بداية فعاليات الملتقى القى الشاعر المصري عبد الجواد طايل احد الشعراء البارزين على الساحة المصرية عدة قصائد منها رسلة الشهيد الفلسطيني محمد الدرة إلى قادة وزعماء وملوك العرب والمسلمين جميعاً: من الطفل درة إلى زعماء العروبة والمسلمين جميعاً من الشام للنيل للمغرب العربي. ومن بيت لحم إلى الحرمين الشريفين. ومن كربلاء إلى المسجد الاموي ومن ام درمان للركع السجود العاكفين بعاصمة الالف مئذنة ومن ساحة الشهداء بغزة الى كل مستضعف وابي انا الطفل درة سقطت شهيداً هنا فوق صدر ابي ببعض رصاصات جند اليهود وباراك ذاك الغبي على حين غرة انا الطفل درة انادي عليكم لتستيقظوا ايها العرب النائمون فقد مزقتنا الخلافات منذ ملوك الطوائف وافترستنا العداوات منذ شتات القرون وفي كل مرة نغني ونبكي على طلل اننا عائدون انا الطفل درة اذكركم وانا راحل بأن هنا اول القبلتين وان هنا ثالث الحرمين وان هنا القدس والقادمين من الشرق والغرب يستشرفون الحضارة يستنشقون رحيق العبادة هنا جاوز المصطفى ذات ليل حدود الوجود إلى سدرة المنتهى بالسماء ليلقى السلام إلى صفوة الانبياء ويهدي إلى القدس اغلى وسام اذكركم وانا راحل بأن فلسطين ليست مجرد ارض وليست مجرد شعب فما عاد في ربعكم ابن زيد او ابن الوليد او ابن زياد لكي نتعلم منهم فنون القيادة افيقوا والا سنصبح مثل ثمود وعاد اذا سلط الله يوماً علينا اكف الغناء وريح الابادة. اما الشاعر السعودي الكبير عمر عبد ربه فقد قدم لونا من الشعر وصفه باسم "البلديات" يقول فيه: الراحمون من الاله سيرحمون فارحم ضعيفاً سوف تلقى جزاء انادي عليكم لتستيقظوا ايها الراقدون كفاكم بلادة فلن ترجع القدس بالعنتريات والاغنيات المعادة وشعر الرثاء ولن يتحرر شبر من الارض او مسجد بالشعارات او بالهتافات او بالبكاء انادي عليكم لتستيقظوا ايها الغافلون فلما يزل حلمنا مستحيلاً فأطفالنا بين اوطانهم غرباء واحفادنا كلهم غرماء بلا راية وبغير لواء اما الشاعر السعودي الكبير حسن القرشي فقد قدم قصيدة رثاء على شهيد الثقافة على احمد باكثير الذي تعرض للاضطهاد في اعوام حياته الاخيرة حيث انشد القرشي بيتا من الشعر يقول:==1== قف على الدرب زهواً وابتساما==0== ==0==انه عرس شهيد يتسامى==2== وقد اختتم الملتقى فعالياته بقصيدة من العامية المصرية القاها الصحفي محمد قنديل مضمونها الرد على كل حاقد يوجه للمملكة العربية السعودية أي اتهامات باطلة ما لها من سلطان، تقول كلمات القصيدة:==1== مهما كان الحقد نار==0== ==0==مهما كان الشر هيولع دمار تبقى ارضك في ازدهار==0== ==0==ارض السلام نعم الديار من عهد الرسول ارضك تقول==0== ==0==احنا حب ومش اهل حرب نشعلها دمار بابنا دايماً باب سلام==0== ==0==كعبة وحرم دار امان حط رجلك تقول يا رب==0== ==0==شوف حمام ابيض يرفرف عشت بلاد الحرمين==0== ==0==ربي يحميكي مهما كان للابد انت مملكة السلام==0== ==0==ترفض الارهاب والعدوان