DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أطفال متلازمة " داون " بحاجة إلى رعاية خاصة

أولياء أمور أطفال متلازمة "داون"ينشدون وقفة الجهات المختصة معهم!!

أطفال متلازمة " داون " بحاجة إلى رعاية خاصة
أطفال متلازمة
أخبار متعلقة
 
أظهرت الدراسات التي أجريت في مملكتنا الغالية وجود عدد لا يستهان به من الأطفال المصابين بمتلازمة داون والمعروفة لدى عامة الناس بـ المنغولية وهو تخلف عقلي تتراوح نسبته مابين البسيط والمتوسط وتكون مصحوبة ببعض المشاكل الطبية . أقول هذا الكلام عطفا على خبرتي المتواضعة في هذا المجال حيث قدر الله علي أن ارزق بطفله مصابة بمتلازمة داون حيث لايعني ذلك أن طفل متلازمة داون لايفهم أو غير مدرك لما يدور حوله بل على العكس من ذلك فهو كغيره من بقية الخلق إلا انه يحتاج إلى رعاية واهتمام خاص وتقديم كافة التسهيلات له من تعلم وتخاطب واختلاط بالمجتمع وعدم نكران حقه في الحياة من تعليم ورعاية صحية وتوظيف, كذلك الاهتمام به اجتماعيا حتى يصبح عنصرا فاعلا في مجتمعه ولنتذكر دوما وأبدا بأن ذلك ما هو إلا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى . وكما أشرت في بداية حديثي باني أب لطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات وإحد عشر شهرا مصابه بمتلازمة داون وهي تتمتع ولله الحمد بصحة جيده بعد إجراء عمليه لها في القلب . أود ومن خلال صفحة ( احتياجات خاصة ) الحديث عن تجربتي كأب لطفله من ذوي الاحتياجات الخاصة وعن وضع ابنتي التربوي و التعليمي وكيف إنني ووالدتها وكل من في البيت ساهمنا مساهمة كبيرة في تعليمها ذاتيا باستخدام بعض الطرق والوسائل المتاحة لإيصال أية معلومة إليها. ولكن الآن وبعد أن وصل بنا المطاف إلى عدم القدرة على تعليمها التعليم الكافي بسبب عد م إلمامي ووالدتها بالطرق الحديثة التي يحتاجها طفل متلازمة ( داون) في مثل هذا السن وهي أمور يقوم عليها مختصون يمتلكون مهارات عدة في توصيل المعلومات لطفل المتلازمة وهي تشمل علوم التربية في المجتمع , وعلاج النطق , والعلاج الوظيفي والاجتماعي , واستخدام المؤثرات الحسيه المختلفة لدعم وتشجيع الطفل في تحسين حالته . وحيث انه توجد مدارس خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة فكريا وسمعيا وبصريا تنتشر هنا وهناك في مملكتنا الغالية منها ما هو مؤهل ومنها للأسف همها الأكبر كم من المال تجمعه من أولياء أمور لاحول لهم ولا قوه أجبرتهم ظروف أبنائهم المعاقين أن يكونوا تحت رحمة تلك المدارس ! حيث انه وفي ظل ارتفاع رسوم تلك المدارس الباهظة التي يعجز معظم أولياء الأمور عن دفعها أو الوفاء بها أو شراء ألا جهزه التعليمية المساعدة والمخصصة لهذه الفئة . عليه فأن الأمل يحدونا كآباء وأمهات لأطفال مصابين بمتلازمة "داون" ان نجد من أصحاب الأيادي البيضاء ومسئولين عن مراكز التأهيل والجهات المعنية إيجاد حل لهذه الشريحة من أبناء وبنات الوطن والاهتمام بقضاياهم وقضايا إعاقتهم التي تزداد يوما بعد يوم في الحفاظ على حقوقهم ومنحهم كافة المزايا لكي يتخطوا كافة المشاكل الاجتماعية والنفسية التي يعانون منها في الحياة وكذلك أسرهم في عدم مقدرتها على الوفاء بجميع متطلبات ابنها المعاق في ظل مصاعب الحياة المعيشية التي تمر بها معظم الأسر التي يعيش بين ظهرانيها طفل أو طفلة أو شاب أو فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة نسأل الله لهم ولذويهم الصبر على ذلك الابتلاء . وليد خالد حسين الصالح/ الدمام والد طفلة مصابه بمتلازمة "داون"